2010-11-28 | 18:00 مقالات

اليوم (رسالتي) موجهة إلى بيسيرو‎

مشاركة الخبر      

حرصت أن أوجه رسالة لجميع إخواني وزملائي الإعلاميين في كافة دول الخليج وذلك قبل انطلاق هذه البطولة على أرض اليمن الشقيق بأهمية وضرورة دعم الدولة المستضيفة لها إعلاميا عبر همس نشر لي قبل شهر تقريبا من إقامتها وأحمد الله أن دعوتي وجدت صداها ولاحظنا تفاعلا إيجابيا من كل زملاء الحرف على مستوى الكلمة المقروءة أو المرئية أو المسموعة.
ـ كما أنني حرصت من اليوم الثاني بعد نهاية المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني على توجيه رسالة خاصة أخرى للإعلام السعودي الذي كان في الغالبية العظمى من طروحاته (متشائما) وفي نفس الوقت (قاسيا) في آرائه النقدية تجاه منتخب بلاده ومدربه في توقيت (خاطئ) جدا حيث كان الأجدر به دعم لاعبيه (معنويا) والذين ليس لهم ذنب في اختيارهم لتمثيل الكرة السعودية في هذا المحفل الرياضي الخليجي وقد حظيت رسالتي تلك بطريقة وأخرى من فهم واستوعب فحواها من خلال (اعترافات) وإن لم تكن مباشرة إلا أنها ظهرت عبر أحاديث وآراء تغيرت في لهجتها ونبرة حدتها وبالتالي لمسنا إعلاما (متفائلا) ومحفزا وإن مارس دوره الطبيعي في توجيه النقد في إطار إدراكه للمهمة والواجب (الوطني) المطلوب منه القيام به.
ـ وإن كنت من أكثر الداعمين للمدرب سواء أحسن أو أساء اختيار التشكيلة المناسبة وأشدت به وبالأسماء التي مثلت الأخضر في مباراة الافتتاح عقب فوز مستحق فرحنا به وبرباعية سكنت شباك منتخب لا يعتبر مقياسا لمنتخبات أقوى منه سيواجهها في هذه البطولة إلا أن ذلك لا يمنعني اليوم أن أذكر السيد (بسيرو) أنه وقع في أخطاء في المباراة الثانية أمام المنتخب الكويتي أولها (التشكيلة) التي لعب بها إضافة إلى التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني فلقد (ظلم) كابتن الفريق محمد الشلهوب (مرتين) المرة الأولى بإبقائه في الشوط الثاني حيث ظهر من بداية الشوط الأول عبر تمريراته المقطوعة أنه ليس في مستواه المعهود والمرة الثانية حينما أسند إليه أو سمح له بتنفيذ ضربة الجزاء وهو الذي كان (مرهقا) للغاية وقد كان ذلك (ظاهرا) على ملامح وجهه أثناء تسديده لضربة الجزاء المهدرة وربما هناك بعدما شاهد ما شاهدته لفت انتباهك (متأخرا) فقمت بتبديله وهذا ما دعاك إلى تبرير موقفك أمام الإعلام في المؤتمر الصحفي وياليتك (سكت) في ظل علمك وقناعتك بأنك (منقود منقود منقود).
ـ لك أن تعلم أيها المدرب (المحظوظ) أن هده البطولة ستكون بمثابة (فرصة) للتتويجك بطلا في حال قدرتك على تحقيق لقبها وبالتالي تسهل مهمتك كثيرا في البطولة الآسيوية بينما العكس هو الصحيح فلن تنجو من انتقادات حادة من كافة وسائل الإعلام على اعتبار أن ماهو متوفر لديك من لاعبين مقارنة بمستوى لاعبي المنتخبات الخليجي ؟
يوجد فرق بينهم وقد أحسنت الاختيار وبقيت المهمة الأصعب بالنسبة لك في طريقة توظيفك لهذه الأسماء من النجوم ابتداء من اليوم فإن حالفك التوفيق وتجاوزت المنتخب القطري فاحسب أن البطولة تناديك لتكسب التحدي حول قرار وجدت من وافقك عليه لظروف فرضت اتخاذه في ظل وجود إعلام رافض له وناقم عليك وعلى اختيار نجحت فيه بفصل لاعبين لم يخيبوا ظنك فلا تخيب ظنهم اليوم وأحسن من تختار في التشكيل الأساسي ومن تستعين به في دكة الاحتياط.
ـ قد تحدث المفاجأة (القاتلة) للمنتخب الكويتي و(السارة) للمنتخب اليمني ولمنتخب آخر في نفس المجموعة هذا إن حقق اليوم المنتخب اليمني أول فوز له على حساب الأزرق في محاولة أخيرة له لتحسين صورته بعدما ودع البطولة ولمصالحة جماهير بلده التي ساندته وكانت هي الأخرى عند حسن الظن.