أين الحل؟
تصبح الأشياء " عَادة " إن تراكمت، بما في ذلك "ردة الفعل" طالما لا حل، وبطريقة أشبه بتلك التي: "تَعَوّد" وبقية المصطلح، من مصادرة حق الآخرـ طالما الخطأ الضجة يتكررـ ولا يرافقه عقاب، وبالتالي عندما تعرض فريق نادي الاتحاد الأول لكرة القدم لإغفال ضربات جزاء قال أغلب الناقد عنها: "صحيحة "، لم تكن ردة الفعل إلا من خلال من هو ـ اتحادي فحسب ـ وصرخ من شدة الألم بمفرده، قد لأن الأمر ببساطة يصب في "لا حل" فسبق وتعرضت أغلب الأندية لذات من أجحف تحكيمياً ـ والأخطاء مؤثرة ـ ثم استفحلت الظاهرة لتصبح في كل مرة ردة فعل باردة ستنسى بالتقادم، طالما لا يحدث إلا الضجيج، والاتكاء على رأي محلل ما:"ركلة جزاء صحيحة "، ولا يستفيد النادي حتى من هذا المُفَوّه باسم العدل، الإصابة باتت "جماعية"، فيما يخص انخفاض مستوى أداء الحَكَم المحلي وتوقع أن يذهب الأمر للأسوأ في العبارة ذاتها منذ سنين عدة، وأنت ترى هذا الصمت من قائمين على شأن أهم ما يصحح مسار "الرياضة"، ومنها مباراة كرة قدم نزيهة لا تسلب حق أحد، أو توحي بشكوك، وتحرق أعصاب الناس بفكرة : " لا عدل"، فتبلغ ـ دعواتهم ـ هذا القدر ـ غير المقبول ـ على طفلة بريئة، لم تكن طرف المباراة ولا الحَكَم، وبمثل أكوام السباب في "تويتر".
ومثل جماهير الاتحاد أنصار أندية أخرى، أعتقد أنها تحدثت طويلا عن التحكيم بما يُفرّغ ردة فعل عنيفة، نتيجة ممارسة ارتكاب خطأ (واضح)، لاحظ أن الحكم المحلي ليس ـ في أغلبه السيئ ـ كخط رجعة، فالتعميم ليس الإنصاف، ولكنه أكثر الجدل ولجنته "الضجة"، ولا شيء تَعَدّل، وهذا في الأخير "محك " اتحاد كرة بأكمله، وليس رئيس لجنة فحسب، استياء من ما، ولا تجد له التفسير، فيما يقين الأغلبية يشير إلى ـ خلل واضح وكبير ولا حل ـ وأسأل: هل طريقة اختيار من يدير ماذا كمباراة بالنسبة للجنة مشكلة؟ هل هناك جيد كحكم، ويذهب لما أعلى منه أو أقل كمباراة؟ هل ما يتقن وما لم ومن أساء ولم يعاقب؟ هل لا يوجد من يأخذ بيد الحَكَم ولجنته للمسار الصحيح؟
أسئلة .. وإن كانت خاطئة، فلماذا الاستياء بين المباراة والأخرى؟ وبشكل مزمن، لا تقبل معه أن يتعرض حكام المباريات ـ إلى رشق بالكلمات، فيما الانتقاد يتركزعلى سلوك أداء وظيفي، لكن في المقابل .. لا يجب أن يضيع جهد فريق بأخطاء قاتلة، وهو أنفق الجهد والمال، خذ الأمر من باب هدر مال عام نتيجة سوء تصرف أو قرارات خاطئة من " أحد" مسؤول يدير ماذا، وهو في هذه الحالة ـ اتحاد كرة قدم ـ تندرج داخله فرق عمل يجب أن تؤدي ما لا يضر بالصالح العام ومنها " إيميج" الدوري السعودي، وكفاءة الكادر العامل عليه، وما يترتب من أن يبلغ حتى الحكم المحلي رتبة قارية، لكنه وسط هذه ـ الدعوات بعدم التوفيق ـ وما يصاحبها من استياء وفق الأخطاء المتتالية قطعاً سيتراجع.
المقصر في الرياضة كما في أي وزارة تقدم خدمة، وأنا هنا أتحدث عن صلاحية اتحاد (كُرة) لا أعتقد أن تجربته (الآن) كقبول أخطاء مبررة في جانب كهذا، فيما تراكم وعرف مفاصل العملية الإدارية داخل البيت الضجة، فكيف برئيس لجنة بخبرة وباع عمر المهنا الطويلة كحكم، في أن يجد حلولا عاجلة لما يحدث من مطب، وطالما تعاقب الأندية بهذا القدر من المال المُعلَن وتلك (الانضباطية) ماذا لا يلامس (لجنة) أو حتى اتحاد لعبة، وفق سياق: "العدل لا يتجزأ"*، وقد أخطأ منسوب فريقها في حق هذه الأندية المتضررة ما دفع تلك الجماهير " للتغريد"، بهذا القدر من الملاسنة على إثر فقدان مصداقية بمشاهدة كرة قدم خالية من أخطاء ـ ولو بنسب قليلة ـ فيما بالك وكانت فادحة، وتحدد مسار فريق مرشح ـ كالاتحاد ـ ليذهب خارج حسابات المنافسة، وليس الاتحاد فحسب، فبالاستطاعة أن تعود لقائمة طويلة جدا من أخطاء بحق أندية صغيرة وليست منافسة، ومنذ العام الماضي، وكان التحكيم ينافس فيها المتصدر والثاني على ضوء الحدث / التفريط، قد من تبسيط الأمر أن يعاد ترتيب مسألة التحكيم كفريق عمل جديد وجيد، وفق كفاءات " تدير"و "فلاتر" لا يتسرب منها خلل الأزمة، وأعلم سلفاً بأن هناك من سيردد: فعلنا كل شيء ولم ننجح، طالما لم ننجح فهذا اعتراف مسبق بتلقي عبارة: (شكرا)، اترك المكان لغيرك، قد محاولته أجمل .. غير أن بقاء الأمر كما (الآن).. " موب صحيح".
معلومة
أشكر من يدعوني للانضمام لمجموعة واتس أب، أو منتدى، أو الكثير من تلك التي يتحدثون فيها عن شئون أنديتهم، غير أنني أوضح أمراً: " لست منتم لأي مجموعة "، فآرائي في الرياضة أكتبها هنا فقط، من باب التوضيح، وفق " تشابه أسماء كثيرة، ولكنها لست أنا"، فيما أقترح أن يكتب اسم الشخص الثلاثي في تلك المجموعات التي تحاور الناس على أنها آخر، وتزعم ذات دور الكاتب أو (أنت).