"سوبرمان مان .. أخضر"
والذي قد يفعله "إعلام الأهلي" بالرئيس أشد مضاضة من أي وقت، هكذا استشرف ثنايا أسطر، وهي تغرد، وهي تسرد الأهلي بـ "أن عليه"، وتلك التي "لو حقق"، وهذا الزويهري الجميل "سوبرمان " قد عليه أن يطير ولكن بزي المختلف ولون الأخضر الذي "ينقذ"، والذي ينشر العدل في كافة الأشياء، إن الثنايا في أحرف أصدقائي تتواطأ بحب يذكر من باب العاشق، ولكنها ليست من باب " الأمير" فلا ينتقد، ولا تأتي بذات كمية التوجيه للرئيس فيما لو لم يكن الأمير، إنما أقصد أن "ميانة" الأقلام على الزويهري أكثر، وبالتالي قس المطالب، وكأن عليه سداد كل ما تراكم، وألا يخسر الفريق، وألا يفشل ملف ما يستثمر، وأن الكثيرة التي لن يدركها " سوبرمان الأخضر "، وهذا ليس من عدل المطالب بل من "حكمتها " في الرئيس، وحسن الظن المبكر، ولكنه لا يذكر ـ كما يجب ـ فيأتي في ثنايا الآسطر كالوعيد، تلك التي " إما.. أو " ولا أقول تبتعد عن المهذّب، ولكن تعتنق "المتسلط"، بين الكاتب المثير، والعاشق الذي يُخدم مقاله على ناديه كما يقين، إني " منهم " فلا تبتئس، لطالما ذهبت قوافل الكتابة لدي أن أذكر الرئيس بما أحد النقد لأنه ليس " الأمير"، ولكني كنت أقترب كثيرا مما يزعج أي رئيس، قد لأن العملية الكتابية تتطلب ذلك، ولكن عليها أن تخلع منها المداهنة.. وهذا أنا.. لي أيضا " ثنايا " أسطر.. طالما " الأمير والمواطن "بذات القدر من رحابة تلقي الرأي والرأي الآخر، حتى لو لم ينفذه ـ كمطالب ـ على أرض الواقع، ذلك الذي قد لا يكون الكاتب في فلك مصروفاته، أو ما يرى ويستشرف من مستقبل للنادي.
يرتكز المقال يا صديقي.. على ألا " تتوعد" المطالب الكثيرة " أحد"، وهذا الأحد "تولى الرئاسة مجددا"، دعه يتنفس ثم قل له: كيف أنت؟ إنه يا صديقي يعلم سلفاً ولذا جاء، يفكر جيدا ولذا بادر، يهتم كأنت، يكترث كـ"هو" الذي داخله ناد ويميل إليه ولكنه الآن " الرئيس"، وله دون شك قرارات خاطئة وأخرى يزعم أنها ستصيب، ولكني أتحدث عن حجم " ما تهوّل " الآن ولم يمض على " تزكيته " سوى أقل من ثلاثة أشهر، أتحدث فيما الرجل الذي لا أعرفه وليس صديقي يُتناول يوميا بمداد أشبه بـ"التقريع"، قد لأنه جاء، قد لأنه أبسط، وقد أخرى ـ أكيدة ـ أنه ما " يتأمل " الناس ولذا ضجوا مضجعه بالـ مآخذ.
وإن " أخذت" عليه، فلم تمهله، وإن حاسبته، فلم يبدأ سداد الفواتير بعد، وإن نجح فماذا على "ثنايا" الأسطر أن تكسب، أو تتواضع أو تذل على مدخل النادي، هناك كان يجلس " أربعة " يتناولون الرئيس، ثم كبرت " الدكة " فصار البسطاء برقيهم أكثر... (ابتسم) ليس للمقال (وجه الأيقونة)، ذلك الأصفر ويغمز في أسفل المستطيل أدنى ما تلمس من "هاتف".
إني أتوسط لديكم ليس إلا " للرئيس"، دعوه يمر، دعوه يعبر وهذا عبر آلية ألا تخلط عاطفتك بما تكتب، ذلك ليس من عدل ما يذكر به " الراقي، ولا السفير، ولا الملكي، ولا كافة الألقاب " تلك التي قالت في يوم ما إن للأهلي ثقافة يوزعها كأرزاق على الناس ولذا أصبح " امرؤ القيس " يقول الشعر وتنصت الناس.
ثم يا صديقي كم أنت " مزعج "، كما أنا " أزعجك " الآن، إننا نتدخل أكثر مما يجب فيما ليس يجب، الثنايا ليست رئيس النادي فحسب، طالما الحقيقة في "فم القلم"، كم تتعبني عبارة: " في فمي ماء "، تلك التي ترددها أجيال لم تقل الحقيقة لأنها متوجسة، فيما كبرت هذا العبارة كل هذه الأعوام في " الأهلي"، فطالما أنت المحب لماذا لم تفتح فم القلم كل هذا العمر المديد من الحب، قد لأن الزويهري عليه أن يصبح "سوبرمان"، ولا يطير.. أليس كذلك؟.. إلى اللقاء.