شكرا صادقة ولكن
لم يوازي الضجيج إلا خَبَر وكنا أشعلنا حرائق، لمهنة - محترف رياضي- ونظام عَمَل وقلنا : تأمينات اجتماعية تضمن له أن لايَلف على مضمار ما من أجل سد فاقة، وتحت عناوين ابن النادي أو الرياضي الذي قدّم خدمات جليلة للرياضة بما فيها المنتخب، وبالتالي سُجل لاعب الهلال سعود كريري اسمه كأول - بطاقة - مهنة محترف رياضي والذي يرتكز عليه المقال، أن اكتفى الإعلام بنشر الخبر، في تصريح لرئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين د.عبدالله البرقان، وفيه تفاصيل موافقة الجهات الرسمية على المُسمى، فيما كان رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد بذل جهدا جاء الثمرة، ومثل هذا يحسب له ولكافة من دفعوا الملف للموافقة، وبالتالي وضع آلية تضمن حقوقاً لرياضيين كثر في الملاعب السعودية.
والمقدمة أعلاه إنما تصب في أسئلة عدة تصب في - ما بَعدَ الخبر - متى، وكيف، ومن يؤسس لشرح فهم حقوق ما على اللاعب أن يعتقدها كإجراء دون الاكتفاء بوكيل أو معقب قد ينوب عنه، وقد يذهب آخر لكون اللاعب بهذه العقود الاحترافية الضخمة قد لايفكر في مستحصل التأمين الذي أشبه بسد رمق المتقاعد إن ترجّل عن كرسي الكدح، فيما أقول : حقوق، وبالتالي ثقافة عمل وإنتاج يضمن للنادي ماله ويحاسبه موظف من عليه، وكنت أتمنى إعلان بدء نشاط أكثر من فريق عمل يشرح النظام للاعب وللنادي ولأطراف ذات العلاقة، وبقدر ما تفرح بقفزة تنظيمية تسأل: ثم ماذا ؟ تحاول أن تلتقط تفاصيل أن يتحول هذا الكم من الرياضي – المحترف - لقائمة العمل والعمال وصناديق مال التأمينات، فيما قفزت مخيلتي لحركة نطاقات بكم الرياضي وفق رقم سعودة العامل في النادي لو كان الشركة فيما لازلت في قبل وبعد التخصيص.
كالعَجَ، هذه الأسئلة وقد لها إجابات، إن تمت مناقشة الخطوة - النجاح لفريق عمل خَلفُها - بالشكل المبسط، وقد المعمّق الذي يضيىء ويجعل الفهم أكثر، قلت : من كان اللاعب واعتزل؟ هل بآلية ما في ذات السياق؟ هل يعمل بعد الآن في النادي بتاريخه أم ببطاقة وتأمين؟ الخطوة تفتح للرياضي مهنته وتفرغه بشكله الكامل وتستثمره كأي موظف قطاع آخر، ويكون بعدها الإنتاج طالما أصبح لايختلف في سياق تعريفه مع جهات خدمية أخرى، كم أتمنى أن يسلط الإعلام الضوء أكثر على آليات بمثل هذه الأهمية والأولوية، قد لأن قطاع خدمة الرياضة - نَاسَها - أكثر طالما احتراف بهذه الأموال، وبكم الكادر العامل في المنظومة الرياضية، ولك أن تعدد الأندية بفئات من يفعل ماذا وكم تُصرَف عليه من الأموال.
يحسب لوزارة العمل أن تسريع التجاوب مع اتحاد الكرة، كما سيحسب للرياضة أن نظّمت كادرها بآلية قد تجعله لايختلف عن جميع الجهة والتأمين ومسمى الوظيفة، ويأتي في السياق، وبالتالي تحصّله على حقوق وليس اعتزل ويناشد أحد " الصناديق " التي تسمع عنها ولاتعلم كم قدمت من مال، أو تعلم من يقدم لهذه الصناديق ما تمنح ماذا، فيما تكتفي بهز رأسك، فالتنظيم من أدوات العمل الناجح وبالتالي تسأل: ثم ماذا؟ ولاتلوم إن نافح الإعلام الرياضي ودفع في اتجاه مستهدفات الدولة وثمن له ذلك، ولك أن تأخذ عليه أن يكتفي مثلا بنشر الخبر، فيما تعتقد التفاصيل أكثر كتلك التي تُجيب على لماذا سعود كريري ولم يكنوا أكثر، ومتى التطبيق في أغلبه، وما شكل استمارة الإجراء، وأين يجدها لاعب المهنة، وهل في النادي أم الاتحاد أم نظام موقع إلكتروني التقديم لجهات الطلب، وقس على ذلك بما فيها قد فئوية مسمى ووظيفة اللاعب المحترف الرياضي، وهل " أ ، ب ، ج " ، فيما تتخيل الإجراء وبقية ماتهز رأسك ويصبح " فاهم "..
من ذلك كيف يحسب لللاعب - التأمين التقاعدي - الذي لازلت بعد عشرين عاما وأكثر لا أجيد معرفته بشكل كامل المستحصل فيما بين المبكر وكامل الخدمة، تلك الـ 300 شهر إن لم تكن زادت، وتحصل على ما نسبته الـ75% منه إن بكّرت الرحيل .. الموضوع بجد شيق، فيما أخشى عليه من طرح لايتقن التوضيح ولا يؤسس له سوى بالتضاد كما نفعل في سياقات شتى تفهم المحترف على أنه " ياحظّه "، والمبكر على أنه أقل التكفلة طالما ادخر من عمره كم سنة وقد لورثة لن يستحصلون على كامل إرث المرتب، وأعلم بمدى " دوخة " الحفلة تلك التي أعلاه، ولكني أطالب بصدق بأن لانكتفي بالتصريح الذي ساق البشاير ويثمن للجنة ولكافة فرق العمل على ذلك، ولكنها كانت توطئة مقدمة ما لفهم أكثر وشرح أعوّل عليه شخصيا من جهات ذات العلاقة، فالأمر ليس مسمى مهنة بل تفاصيل وآليات لاتجد منها مستنداً ولا بنداً ولا فقرة تستطيع من خلالها أن تصفق لهذا النظام فما بالك أن تنتقده، ولو من باب هناك ثغرة أو حق أو إضافة تذكر .. إلى اللقاء.