لازلنا في آسيا .. لم نودع بعد
على الرغم من توديع الكرة السعودية النشاط الاسيوي الكروي في موسمه الحالي بخروج اخر فريقين سعوديين هما الاهلي والشباب من دور الثمانية الا اننا كسعوديين لا زلنا في اسيا ولم نودع ملاعبها بعد. ففي كأس الاتحاد الاسيوي وهي البطوله الثانية من حيث الاهميه ضمن مسابقات الاتحاد الاسيوي يبقى السعودي على كميخ مدرب الفيصلي الاردني على اعتباب العبور بفريقه مساء اليوم الى دور الاربعه في لقاء الاياب في العاصمة الاردنية على ملعب عمان الدولي مع فريق كيتشي من هونج كونج الخاسرعلى ارضه الاسبوع الماضي من الفيصلي بنتيجة هدفين لهدف. ونتيجة الذهاب تعزز بشكل كبير تأهل الفريق الاردني الى دور الاربعة لمقابلة القادسية الكويتي او الشرطة السوري وعلى الارجح ان فريق القادسية رغم تعادله الصفري على ارضه في الذهاب الا انه قادر لاعتبارات فنية على حسم لقاء الاياب في بيروت. وبات في حكم المضمون نظريا ومنطقيا تأهل فريق الكويت الكويتي الى دور الاربعة باكتساحه الفريق المالديفي في الذهاب بسبعة اهداف لهدفين ومرشح قوي لتجاوز دور الاربعه الى النهائي. ويبقى رابع الاربعة محصورا بين فريقي بادونغ الاندونيسي وايست بنغال الهندي والاخير اقرب الى التأهل كونه سيلعب على ارضه ومستفيدا من نتيجة الذهاب في اندونيسيا المنتهية بهدف للفريق الضيف. وهذا يعني ان فريقين من الغرب الاسيوي على الارجح سيكونان طرفان في النهائي حيث سيجمع نصف النهائي على فرضية قوية بتأهل الفيصلي الاردني والقادسيه والكويت الكويتيان وايست بنغال الهندي ووفق جدول دور الاربعة سيلتقي الفيصلي بالقادسية والكويت بالفريق الهندي. وبات قريبا جدا من المؤكد ان الكويت الكويتي قد ضمن اللعب على النهائي لفارق المستوى مع الفريق الهندي رغم ان كرة القدم لا تعترف احيانا بمعطيات التفوق الفني والطرف الثاني محصور بين الفيصلي والقادسية. والفرصه سانحه للفيصلي المتمرس في الملاعب الاسيويه بقيادة مدربه على كميخ الملم بتفاصيل الكره الكويتية للعوده للالقاب الاسيويه من جديد والفريق الاردني سبق له الفوز بالبطوله القاريه في النسختين الثانية والثالثة موسمي (2005 و2006). يبقى القول ان الكابتن كميخ ينفرد بخاصيه حصريه له كأول مدرب سعودي كروي يدرب خارج البلاد ونجاحة على ارض الملاعب مع الفريق الاردني ببلوغ النهائي والفوز بالكأس القاري سينعكس ايجابا على بقية المدربين السعوديين وربما يصنع لهم جاذبيه لدي فرق دول الجوار. جولة الصواريخ البرازيليه وتبقى اشاره سريعه تستحق التوقف حول الدوري المحلي في جولتة الرابعه واهم احداثها التي يمكن ان نسميها جولة الصواريخ البرازيليه وتمثلت في اجمل هدفين شهدهما دوري عبد اللطيف جميل منذ انطلاقتة قبل اربعة اسابيع. واطرب الهدفان عشاق الاهداف الجميلة في قوتهما ودقة تنفيذهما من مسافات بعيده وهما هدف البرازيلي النصراوي التون في مرمي الرائد وهدف البرازيلي الهلالي نيفيز في مرمي الاتحاد فقد سجلا بقذائف بسرعة الصاروخ لامثيل لها في الروعه والجمال ولا قبل لحارس مرمى في صدها خاصة صاروخ اللاعب النصراوي التون. والاثارة في الجوله الرابعه لم تكتف بجمال الاهداف فقد علت فنيا ونتائجيا وجماهيريا ايضا في لقاء الكلاسيكو الذي جمع الهلال المتصدر بالعلامة الكامله(12) نقطه بالاتحاد مساء الجمعة الفائت فقد حضرت بجاذبيتها وباهدافها البالغه سبعة اهداف نصيب الشباك الاتحاديه منها خمسة وهي كبيره ومؤلمة لكل انصار عميد النوادى. وتبقى الاثاره المستمره هذا الموسم من انتاج نصراوي وتفاعل جماهيري مع العالمي بمواصلته عروضه الممتعه منهيا الجولة الرابعة بفوز مستحق على الرائد في بريده مساء الجمعة بثلاثية نظيفه ومحتفظا بترتيبة الثاني بعشر نقاط. واحدثت مؤشرات عودة العالمي الى سابق عهده مستوى ونتائج رنينا خاصا له جاذبيته على الدوري السعودي بشكل عام خاصه وان النصر يعد ركنا اساسيا من اركان الكرة السعودية تتناسب طرديا مع الحاله التي يكون عليها. والجوله الرابعه الزاخره بالاهداف والمتعه والاثاره ختمت نشاطها مساء امس بلقاء النضهة والاهلي والشباب والفتح والمقال كتب قبل اللقاءين وتزامن حضور الاثاره القويه في الجوله الرابعه تطورلافت في مستوى التحكيم ولم تسجل حالات تحكيميه مؤثره على النتائج مع التسليم بوجود اخطاء تقديريه تعد في حكم العاديه.