السلوة وأنا على لوبيز
حدث يوم الخميس الفائت تبادل في المقالات بيني وبين الزميل العزيز حمود السلوه طبعا خارجا عن ارادتنا فقد نشرت مقالتي المعنونه بـ(جولة الحكام) باسمه ونشرت مقالته المعنونه بـ (صباح الخير.. لوبيز كارو) باسمي والخطأ ـ غير المقصود ـ اقتصر هلى النسخه الالكترونيه فقط وظهر المقالان في نسخة pdf والنسخه الورقيه باسماء كاتبيهما. واللافت ان المدرب لوبيز كان حاضرا في المقالين والفرق في التعاطي حول لوبيز ان الزميل حمود تناول وضع المدرب لوبيز في كامل مقاله بنقد هاديء لتصريحات لوبيز الاخيره في حين انا اشرت له ضمن المقال بنقد الغاضب من سلوك لوبيز الفني في اختياراته للاعبين وفي عمله داخل الملعب. على اية حال وقد التقى الزميل السلوة وانا على لوبيز ولسنا لوحدنا من انتقد المدرب ويبدو ان لا احد راض عن عمل لوبيز وانتقاده من الزميل السلوه وهو الناقد والمدرب الذي يعرف التفاصيل الفنيه اكثر من اي ناقد اعلامي اخر كفيل بوضع لوبيز في الميزان وقد اختلت كفة الميزان لغير صالح المدرب خللا صعد بلوبيز من خفة وزنه الفني للقمه في الكفه الميزانيه. وهذا يعني فنيا الافلاس والخيارات امام اصحاب القرار قالها الميزان فلا حسنات منذ قدومه مستشارا وتاليا مدربا وقد نصل إلى استراليا بجهود نجوم المنتخب لكن الطريق إلى استراليا مع لوبيز واختياراته سيبقى مخيفا ومخيفا جدا. ومن مصائب الوسط الرياضي ان لوبيز ليس هو من يثير القلق والصداع لمحبي الأخضر لوحده والصداع والقلق ايضا يلاحقهم على مستوى انديتهم وهذا يعني ان تخبطات لوبيز ليست هي كل ما يشغل هم الجماهير الرياضيه فهناك هموم ابرزها هم سوء التحكيم الذي واصل للجوله الثالثه على التوالي يقضم من حقوق الانديه. فجماهير الاهلي في اول لقاء في الجوله الثالثه الاربعاء الماضي تذمرت من ان عدم دقة الحكم اثرت على النتيجه التي انتهت بالتعادل مع العروبه الجامح الذي ربما إذا واصل عطاءاته الجيده يكون بعبع الكبار فقد هزم الاتحاد وخطف نقطه ثمينه من الاهلي وعاد إلى الجوف غانما. كما ان لقاء الشباب والرائد الذي انتهى بخماسيه شبابيه مقابل اثنين شهد احتساب هدف من وضع تسلل لصالح الرائد ولو انتهى اللقاء بالتعادل لكان الشباب متضررا من من سرحان مساعد الحكم. والمقال كتب قبل بقية لقاءات الجمعه والسبت ولعل مؤشراته تنبىء ان الاوضاع التحكيميه تتجه نحو تصحيح المسار والجماهير بالتأكيد ستتعامل مع تصحيح المسار بشيء من الرضى. يبقى القول ان الرضاء الجماهيري بتحسن اداء التحكيم المأمول يغذي ويزرع الاطمئنان ان ما حدث من اخطاء مؤثرة في الجولات الماضيه مرده إلى ضعف الاستعداد التحكيمي للموسم وصيحة الغضب الكبرى جماهيريا واداريا واعلاميا ايضا ما هي الا جرس قوي يرن في اذان وعقول القائمين على التحكيم لاعطاء عملهم اهميه قصوي تتفق ومهنتهم كقضاة للملاعب.