(الحلم) للهلال و(التأمين) للنصر
يجوز تسمية الجولة عشرين من دوري زين وهي التي ستنطلق غدا مقدمه قبل وقتها المقرر لظروف موعد نهائي كأس ولي العهد بين الكبيرين النصر والهلال المقرر مساء الجمعه المقبل يجوز تسميتها بجولة الاستنفار مع بدء العد التنازلي لنهاية الدوري. والجماهير الرياضية على موعد مساء غد مع لقاءين دسمين فنيا يجمع الشباب والهلال على ملعب الامير فيصل بن فهد والنصر والاتفاق على ملعب الملك فهد وهما لقاءان بأهمية حسابيه بالغة المصالح متفاوته في الطموح في المنافسة على اللقب كالهلال والشباب وبين الراغب في تأمين مقعد آسيوي كحالة النصر والاتفاق ومعهما الاهلي منتظرا نتائج تخدمه. من هنا فان لقاءي الرياض اشبه بنهائيات الفائز فيهما سيؤمن الى حد مريح بقاء اماله قائمه في تحقيق اهدافه فهي بالنسبة للهلال الاقرب لمنافسة الفتح المتصدر بالفوزعلى الشباب وللنصر بالفوزعلى الاتفاق لتأمين المركزالرابع والاقتراب من المركز الثالث مما يعني الاقتراب من تحقيق الحلم باللقب للهلال والتأمين لبلوغ الاسيويه للنصر. ولاتقتصر الحسابات على من يلعب مساء الغد في الملعبين فقط فهناك الفتح(46) نقطه ايضا ينتظر تعثر الهلال(42) نقطه لتعزيز تقوية حظوظه في لقب الدوري والاهلي (33) نقطه ايضا يراقب لقاء النصر(34) والاتفاق(31) بأمل تعثر النصرالذي له مباراة مؤجله مع هجر من الجوله 19 لتضييق المسافة النقطية معه وابقاء حظوظه مفتوحه للمربع الاسيوي. ووفقا لاهمية اللقاءين وتداعيات اهمية النتائج على الفرق الاربعه ولتقارب المستويات ايضا فان منتصف الاسبوع سيشهد جولة محتدمه من التنافس الفائز رابحا مرتين ثلاث نقاط والبقاء قريبا من اماله و الخاسر سيدخل مرحله معقده من الحسابات وقد بقي من الدوري للشباب والهلال والاتفاق خمسة لقاءات وللنصر ستة باعتبار ان له لقاء مؤجلا مع هجر. يبقى القول ان اللقاءين هامين تحديدا للهلال والنصرمن جهتين فالاول يطمع في ملاحقة الفتح والبقاء قريب منه نقطيا على امل تعثره في اللقاءات القادمه وخطف اللقب وللنصر لجمع النقاط نحو تأمين مركز متقدم لبلوغ هدفة بالمشاركه في دوري ابطال اسيا. ومن جهة ثانية الفوز لهما سيوفر مناخا معنويا سيوظف لخدمة مجهودهما الفني والمعنوي للقاء الكبير المنتظر في نهائي كأس ولي العهد مساء الجمعه المقبل. وتبقي اشارة حول الجوله التاسعة عشره المنتهيه ان الاهلي والشباب هما من اصيبوا برضوض فنية وتعطل نسبيا زحفهما الى الامام بتعادل الاول مع الاتحاد في ديربي جده الجيد في ادائه والمثير في حضوره الجماهيري الكبير والثاني مع الرائد في الرياض بتعادله بهدفين مع ضيفه. واضعف تعادل الفريقين الكبيرين الاهلي والشباب من حظوظهما في المنافسة وخسرالفريقان نقطتين هامتين ببلوغ رصيد الشباب 39 نقطه مبتعداعن الفتح ووصيفة والاهلي 33 نقطه مضعفة آماله في بلوغ المركز الرابع وبينه وبين هدفه فريق النصر الجامح هذا الموسم بمستوياته المميزه وتحالف جهازه الاداري والفني على مواصلة العطاء بعزم كبير ينتج حصادا يكون ثمنا لمجهودات كبيره بذلت. ولاشيء آخر لافت في الجوله فقد واصل الفتح الصداره مرتاحا ويلاحقة الهلال وبقية النتائج طبيعية ولا تغير يذكرعلى مراكز فرق مؤخرة الدوري.