النصروالشباب فتحا تنافسا خماسيا
المعطيات الجديده على ضوء ما انتهت اليه نتائج الجوله الثامنة عشره من دوري زين بخسارة الهلال من النصربهدف و(فرملة) انطلاقة الفتح بخسارته من الشباب بهدفين لهدف وتلك المعطيات تدفع الى القول ان النصروالشباب فتحا تنافسا خماسيا على لقب دوري زين. والجديد في خارطة المنافسة ارتفاع عدد الطامحين الى اللقب من اثنين قبل الجولة 18هما الفتح المتصدر ووصيفه الهلال الى خمسة بعدها بدخول الشباب بقوة منافسا وحظوظ اقل للنصروالاهلي بنهاية الجولة والفتح رغم هزيمته وتوقف نقاطه عند الـ 43 الا انه لازال الاقوي حظا بالنقاط ومحتفظا بمفاتيح اللقب في جيبه ومتصدرا بفارق اربع نقاط عن أقرب منافسيه الهلال 39 نقطة وخمس عن الشباب 38 نقطة وتسع عن النصر34 نقطة و11 عن الاهلي 32 نقطة. ويبدو ان الجولات الثماني الباقية من دوري زين على موعد مع تنافس قوي واثارة لكل من بلغ او اقترب سقف طموحه من تحقيق لقب الدوري وسيضفي زيادة عدد المتنافسين المزيد من الترقب والانتظار. فالشباب بلغ 38 نقطة واصبح ملاصقا للهلال وينتظر تعثره للقفز الى المرتبه الثانيه في سعية للحفاظ على لقبه كبطل للدوري في الموسم المنصرم والنصر صعد بنقاطه الى 34 محتفظا بالرابع والاهلي قفز بفوزه بثلاثية على الوحدة الى 32 نقطة مستقرا في الخامس. والنصروالاهلي بنتائجهما الجيده ومستوياتهما اللافته باتا على مسافه تجيز لهما رفع سقف تطلعاتهما من الاربعه الاوائل في دوري زين الى حد يحق لهما دغدغة مشاعرهما بان اللقب ربما يكون من نصيب احدهما. ويجوز القول ان اكبر المتضررين من نتائج الجوله 18 هو فريق الفتح الذي فشل في استثمار تعطيل النصر للهلال لينفرد امنا في الصداره بفارق سبع نقاط وهزيمته من الشباب على ارضه في الهفوف عصر الخميس الفائت ابقت فارق النقاط على اربع مع اقرب منافسيه والخسارة ايضا الغت امتيازه بلا هزيمه خلال 17 جوله مضت. والهزيمة الاولى للفتح بمثابة انذار مبكر من ان صدارته دخلت مرحلة التهديد الفعلي مع دخول الدوري ربعه الاخير واستجماع الانديه الطامحه في اللقب قواها في مرحلة تعد حاسمه والتفريط فيها بالنقاط سيكون ثمنه خسارة اللقب المنتظر الذي يمثل منجزا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ الفتح ومحافظة الاحساء. وربما يكون الفتح محظوظا وقد تلقى الهزيمه الاولى له في الدوري للاستفاده من فترة التوقف لمدة 12 يوما لارتباط المنتخب بمباراة رسمية يوم الاربعاء المقبل مع الصين ضمن تصفيات التأهل الاسيوية لامم اسيا في استراليا عام 2015 وهي فتره جيده للفتح لمراجعة حساباته والاستعداد للمرحلة المقبلة. يبقى القول ان الحاق الشباب اول هزيمه بالفتح وفوز النصرعلى الهلال والاهلي على الوحده سيشعل المنافسات القادمه وربما يعيد تشكيل خريطة الصداره من جديد خلال الجولات القادمه فلم يعد الهلال هو اقرب الاقربين لمنافسة الفتح وان هو كذلك حاليا والزحف القادم من الخلف من الشباب والنصر والاهلي بات خطرا حقيقيا على المتصدر ووصيفه. فلم يعد الفتح مرشحا اولا والهلال ثانيا وفق مؤشرات ماقبل الجوله 18 ولم يعد هما من يراهن عليهما في الفوز بلقب دوري زين وان كانا الافضل حظا فقد هبت عواصف النصروالشباب والاهلي ودخلوا خط المنافسه كل بحظوظ متفاوته ويملك كل منهم القدرة على فرض واقع جديد فيما تبقى من جولات دوري زين. وتبقى اشارة ان الفتح المتصدر انهى لقاءاته مع النصر والهلال والشباب ذهابا وايابا ويبقى له في الاياب من ضمن المنافسين على اللقب الاهلي فقط والاهلي لم يلعب بعد في الاياب مع النصر والهلال كما ان الشباب هو الاخرلم يلعب بعد مع النصروالهلال مما يعني ان المنافسة ستكون محتدمه بين المتنافسين وقد تدخل قوى خارج المنافسه لخدمة حظوظ اي من المتنافسين.