ملخص الأسبوع

** نتائج الجولة الماضية من دوري جميل (قربت) الهلال كثيرًا من لقب الدوري.

 

** لكن القاع هو الأكثر اشتعالًا؛ فنتائج الجولة وضعت فريق الشباب في أصعب موقف وسحبته لدائرة الخطر.

 

** الاتحاد استحق الفوز بكأس ولي العهد، ولا جدال حول ذلك، لكن هذا لا يجب أن يجعلنا نغمض أعيننا عن (فشل مبدئي) لتجربة حكم أجنبي ومساعدين سعوديين، والدليل أن هدف الاتحاد جاء من تسلل لم يرصده حكم سعودي.

 

** لا أقصد من ذلك التقليل من الحكم السعودي؛ فكلنا بشر معرضون للخطأ، إنما أقصد أن هذه التجربة لو تكررت وحدث خطأ مماثل، فإن الأندية لن تسكت وستواصل مطالبتها بطاقم حكام أجنبي (كامل).

 

** تحدثت مع (مسؤول) مهم للغاية في لجنة الحكام ـ لا يرغب في ذكر اسمه ـ عن سبب حضور 3 حكام أجانب (فقط)، بينما الحكم الرابع يكون سعوديًّا، وهو أمر لا أراه منطقيًّا لفريق استقطب طاقم حكام أجانب.

 

** المسؤول برر ذلك بأنه يزيد من تكلفة الاستقطاب!! قلت من يدفع تقريبًا 140 ألف ريال للحكام الأجانب، لن يعجز عن دفع 30 ألف إضافية، طالما أنه مقتنع بحكام أجانب.. بل قلت للمسؤول ربما أن رفع التكلفة العالية للاستقطاب، ستجبر الأندية على تقليل الاستعانة بحكام أجانب، وهذا جيد للجنة الحكام.

 

** طالما أن الأمير فيصل بن تركي هو رئيس نادي النصر، فعليه أن يتقبل النقد لا (التجريح) من كل النصراويين.. لكن سؤالي هنا: لو فاز النصر في المباراة النهائية، هل المجرحون والمهاجمون والمسيئون سيكونون في ذات الموقف الذي كانوا عليه بعد الخسارة؟!.

 

** ابتعدوا عن العاطفة عند تقييم إدارة النصر أو غيرها.

 

** عاد مجلس اتحاد الكرة الجديد للممارسات الخاطئة التي مارسها المجلس السابق، المتمثلة في هدر مالي غير مبرر، من خلال توقيع عقود شراكة في فنادق 5 نجوم، بدلًا من توقيعها بمقر الاتحاد.

 

** امتدحت الاتحاد عندما عقد اجتماعه السابق في استاد الجوهرة، لكنني اليوم أنتقد الهدر المالي غير المبرر في التوقيع في فنادق.

 

** الغريب حتى اللجنة الأولمبية، التي من المفترض أن تكون قدوة للاتحادات الرياضية في عقد الاجتماعات داخل المقر، هي الأخرى عقدت اجتماع الجمعية العمومية داخل أحد المنتجعات الخاصة.

 

** مثل هذه الاجتماعات الرسمية، يجب أن تنعقد داخل مقر اللجنة الأولمبية، ومن حق الجمعية العمومية الخروج في حفل ترفيهي في المنتجع، لكن ليس للاجتماع.

 

** ما تضمنه قرار مركز التحكيم الرياضي حيال قرار لجنة الاحتراف السابقة، في قضية إلتون كان مفاجئًا، بل شكل صدمة للكثيرين، خاصة عندما تضمن مصطلحات قاسية مثل (معيب)، و(القرار تنظيمي وليس متعلقًا بشخص معين).

 

** ما كشفه قرار مركز التحكيم الرياضي أثار العديد من التساؤلات حيال لجنة الاحتراف السابقة، وأتمنى أن تأخذ اللجنة الحالية ذلك في الاعتبار، وتكون أكثر حذرًا ودقة، وهي تدرس الكثير من الحالات، وتأخذ بشأنها القرارات اللازمة.

 

** شخصيًّا أتمنى أن يذهب خالد المعمر في تقاضيه واعتراضه على نتائج انتخابات اتحاد الكرة إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وأن يستخدم كل درجات التقاضي التي يمنحها إياه القانون.

 

** ليس لأنني أشكك في نزاهة نتائج الانتخابات من عدمها، بل لأنني أؤيد بأن يبحث الإنسان عن حقوقه التي يكفلها له القانون.. المهم أن نقبل جميعًا (في النهاية) حكم آخر درجات التقاضي، وهذه هي الديمقراطية والاختلاف الإيجابي.

 

** موقف مشرف وروح رياضية عالية أظهرها لاعبو النصر في مباراة الرائد والنصر، عندما حملوا إلى غرفة الملابس زميلهم خالد شراحيلي حارس مرمى الرائد المصاب.

 

** على الإعلام إبراز وتكريس مثل هذه التصرفات الإيجابية، التي تمثل النصف الممتلئ من الكوب، بدلًا من مساحات واسعة للنصف الفارغ.