إسباني
يستعيد كبرياء شياطين بلجيكا
جعل روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكرة القدم فريقه ثاني أفضل المنتخبات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مع تحقيق 9 انتصارات، وتعادل واحد، و43 هدفًا، وهي أرقام لم يحققها أي منتخب آخر سوى المنتخب الألماني حامل اللقب العالمي.
واستعاد المدرب الإسباني كبرياء منتخب "الشياطين الحمر"، الذي فشل قبل أربعة أعوام في تحقيق التوقعات الهائلة، التي رافقته إلى مونديال 2014 في البرازيل، الذي كان بمثابة خيبة أمل كبيرة، مما دفع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى مطالبة المدربين المهتمين بتقديم أوراقهم ومؤهلاتهم عبر البريد الإلكتروني إذا كانوا يرغبون في المنافسة على تدريب المنتخب.
ومع خسارة الفريق 0ـ2 أمام نظيره الإسباني في أول مباراة له تحت قيادة مارتينيز، ثارت شكوك المشجعين حول قدرته على قيادة المنتخب، بل إن بعضهم طالب بعودة المدرب مارك فيلموتس للقيادة، ولكن مارتينيز "44 عامًا" ،عمد إلى تغيير العديد من الأمور داخل الفريق، واستعاد الثقة بالنفس، وثقة الجماهير من خلال مسيرة الفريق الرائعة في التصفيات.
ورغم هذا، ما زال مارتينيز يحاول تجنب التوقعات الهائلة، التي ترشح المنتخب البلجيكي لبلوغ المربع الذهبي في المونديال الروسي، وقال في مقابلة مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية: "اللقب الأول في بطولة كبيرة صعب للغاية، رأينا هذا مع المنتخبين الفرنسي والإسباني، ولهذا، ضممت تيري هنري إلى الطاقم التدريبي".