الإنجليز والبلجيك في صراع على صدارة المجموعة

يصطدم المنتخب الإنجليزي بمنافسه البلجيكي، على أرضية ملعب كالينينجراد، حيث يتقرر هوية المتصدر، فانتصار أي جانب يكفي لصدارة المجموعة، في حين التعادل يوجه الأنظار نحو نقاط الالتزام، الخاصة بتلقي البطاقات، ويسعى كلا المدربين لإراحة بعض النجوم، تجنبت للإيقافات، أو الإرهاق، فمن الجانب الإنجليزي، تم إنذار الثنائي والكر ولوفيتش تشيك، مما يجعلهم محل شك في المشاركة، مع الرغبة في إراحة القائد هاري كين، والذي ينافس على لقب الهداف، في حين قد يجلس هازارد ولوكاكو على دكة الاحتياط، بعد خروجهم مصابين في المباراة السابقة.

-نظرة فنية
قدم منتخب الأسود الثلاثة حتى الآن أداء جيدا، باعتماد خطة 3-3-2-2، وسجل أهدافًا عديدة، ويجب إثبات جدية هذه الانطلاقة، بتكرار الأداء ضد المنافس الأصعب، ويعتمد ساوثجيت بالكامل على قدرات كين التهديفية، لذلك يحتاج إلى المزيد من بقية اللاعبين، لزيادة مصادر الخطورة في الفريق، في حال وقع كين تحت حصار الدفاع البلجيكي.
ويلعب روبيرتو مارتينيز بخطة قريبة من الإنجليز، بتواجد الثنائي مونييه يمينا وكاراسكو يسارا، لإتاحة الفرصة للتواصل بين عناصر الهجوم الفتاك المتمثلة في لوكاكو وهازارد وميرتنز، ويعوّل على الحالة الممتازة لمهاجم مانشستر يونايتد لوكاكو حال مشاركته، لإرباك الدفاعات الإنجليزية، مع وجوب تجنب نقاط الضعف التي ظهرت على الأطراف، وأسفل منطقة الإرتكاز، في المباراة السابقة.

-التشكيلة المتوقعة
تدخل إنجلترا بالخطة المعتادة 3-5-2، بتواجد بيكفورد في حراسة المرمى، وثلاثي الدفاع كاهيل وستونز وفيل جونز، وعلى طرفي الملعب أليكسندر أرنولد يمينا وداني روز يسارا، بجانب إيريك داير وديلي آلي وفابيان ديلف، تحت ثنائي المقدمة ماركوس راشفورد وهاري كين.
وتلعب بلجيكا بخطة 3-4-3، بكورتوا في حراسة المرمى، وخط دفاع مكون من ألدرفيريلد وكومباني وتوماس فيرمايلين، ويتواجد الثنائي ديمبلي وفيلايني في محور الارتكاز، مع مونييه وكاراسكو على الأطراف، يتقدمهم الثلاثي هازارد وتيليمانس، والمهاجم ميتشي باتشواي.