حيرة «البالون دور»!
جائزة الكرة الذهبية المعروفة فرنسيًّا “بالبالون دور”، والتي تمنح من قبل مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للاعب الأفضل على مستوى العالم، تكثر بها التكهنات للاختيار/المفاضلة، وكذلك الاستهجان لخلو القائمة النهائية من مسميات يرون أن بإبعادها ظلمًا/إجحافًا كبيرًا!
القائمة ضمت “العربي” محمد صلاح نجم ليفربول، الفرنسيين مبابي وجريزمان، ميسي، رونالدو، مودريتش الكرواتي، كيفن بروين وهازارد البلجيكيين، هاري كين الإنجليزي، ورافاييل فاران لاعب مدريد، ونغولا كانتي!
في حين غضت النظر عن أسماء كنيمار نجم psg، وكاسيميرو لاعب مدريد رغم دوره المهم الخفي مع منتخب بلاده كدور كانتي تمامًا، إلا أنه استبعد! كوتينو الشاب الواعد بالبرازيل الذي ظهر بشكل جيد مع برشلونة!
روبيرتو فيرمينو البرازيلي لاعب ليفربول الذي كان له دور كبير في دوري الأبطال وساديو ماني، وبول بوجبا رغم تعرضه لموسم متقلب مع المان يونايتيد، إلا أنه تألق/أبدع مع منتخب فرنسا!
ميسي ورونالدو أسماء كلاسيكية أعتقد زمنها مضى، تألقها “فردي”! رغم احتكارهم للجائزة عشر سنوات بواقع خمسة ألقاب لكل منهما!
صلاح نجم عربي نتمنى له التوفيق، تألق على المستوى الفردي كجوائز وموسم استثنائي بليفربول، رغم خروج بلاده من دور المجموعات في روسيا!
باعتقادي الجائزة لن تخرج عن ثلاثة: مبابي ومودريتش وغرزمان/هازارد!
مبابي؛ صغير في السن حقق مع فرنسا لقب كأس العالم، وله دور كبير مع باريس سان جيرمان بالحصول على الثلاثية المحلية!
مودريتش؛ الأب الروحي وقائد الفرقة الموسيقية الكرواتية التي وصلت للنهائي العالمي لأول مرة، ولولا دهاؤه وبراعته وحسن قيادته لزملائه لما وصلوا لما وصلوا إليه، فضلاً عن دوره المهم مع الريال بتحقيق لقب الأبطال ثلاث مرات!
غريزمان/هازارد تألق كبير وحيوي على مستوى المنتخبات أكثر من الأتلتيك وتشيلسي!
المرشحون النهائيون لا بد أن يمروا بمرحلة تنقية/غربلة/تصفية والحكم من خلال 3 محاور رئيسية:
• الحضور بكأس العالم.
• دوري أبطال أوروبا.
• معدلات التهديف!
ما من شك أمر محير للغاية مع افتتاح الباب الكبير للمنافسة هذا العام وظهور منافسين جدد/كثر للدون والبرغوث على الأفضلية!
على مستوى المدربين، أعتقد أن الفرنسيين ديشامب/زيدان لهما وافر الحظ بجوائز الأفضلية على مستوى أنديتهما ومنتخب فرنسا كلاعبين ومدربين وحصولهما على إنجازات مشرفة واستثنائية!
يأتي من بعدهم “الطموح” زلاتكو داليتش الذي حقق مع كرواتيا “أم المفاجآت” في روسيا ووصوله للمباراة الختامية، ومارتنيز مدرب بلجيكا ومدرب ليفربول كلوب الذي نجح على المستويين المحلي والأبطال!
رشح نجمًا.