2018-08-09 | 01:29 الكرة السعودية

مصادر الرياضية تؤكد انتقاله «حرا» بصفقة الـ35 مليون ريال
عموري هلاليا.. ولا داعي للتفاصيل

صور التقطت أمس من مراسم توقيع عمر عبد الرحمن للهلال ويبدو عموري مع سامي الجابر رئيس النادي خلال التوقيع وصورة أخرى للاعب مع والده وشقيقه أحمد وأصدقائه ووكيل أعماله مع الجابر فيما يوقع عموري بالقلم الأزرق على الكاميرا (المركز الإعلامي ـ الهلال)
الرياض ـ عبد الله الحنيان وحمد الصويلحي
مشاركة الخبر      

دون ملامح واضحة التعابير ضم الهلاليون الدولي عمر عبد الرحمن إلى كتيبة النجوم، التي سترتدي القميص الأزرق في منافسات الموسم الجديد.
فالعقد الذي أبرمه الموهوب الإماراتي مع النادي العاصمي الكبير اكتنفه الغموض والسرية في البداية بعد أن أخفى الطرفان تفاصيل الاتفاق الذي أشغل الرياضيين السعوديين على مدار الـ48 ساعة الماضية، على الرغم من اجتماع طويل تجاوز الخمس ساعات متواصلة داخل معقل النادي الأزرق غرب العاصمة السعودية.
إلا أن حقائق الصفقة تكشّفت مع توالي وتكاثر المعلومات المتدفقة عن العقد المبرم، ووفقاً لمصادر "الرياضية" فإن اللاعب وقع عقد انتقال حر لمدة عام كامل بثلاثين مليون ريال، يتحصل عليها عموري كما هو اسمه الشهير في أوساط الجماهير والإعلام الخليجي، يضاف إليها خمسة ملايين أخرى كمكافآت بطولات متعددة يخوضها الهلال على مدار الموسم، الأمر الذي يعني بوضوح أن العين الإماراتي خرج تماماً من الحسبة، فاللاعب غادر القميص البنفسجي بلا رجعة وأصبح هلالياً والحديث الآن عن كونه أكمل بقية التعاقدات في الفريق الأزرق لا أكثر ولا أقل.
وتسارعت المستجدات في إطار صفقة وصفت بالتاريخية، وكانت المشكلة التي تفجرت دون مقدمات بين اللاعب وناديه الأصلي العين الإماراتي الحدث الأكثر إثارة، حيث لم تتضح الأمور بشكل دقيق في رحيله، أهو انتقال كلي كما هي رغبة اللاعب على ما يبدو، أم مجرد إعارة لمدة عام ويعود أدراجه إلى ارتداء قميص البنفسجي الذي لمس معه الذهب والفضة وألقاباً شخصية كثيرة، ومهّد أمامه الطريق للوقوف بين أعتى لاعبي الأبيض الإماراتي.. ولم يكن الاجتماع في محاولة إقناع عموري بعد أن حسم الجدل واتفقا على أن يكون لاعباً هلالياً ضمن قائمة البرتغالي خيسوس، قبل أن تتضح الصورة ويصبح عموري هلالياً بانتقال حر بصفقة الـ35 مليونا لكن الجدل دار حول حمى محاولات تخفيض مبلغ الصفقة دون سقف الخمسة وثلاثين مليوناً نظير دفاعه عن ألوان الأزرق. وعاش عموري يوماً استثنائياً ومختلفاً في حياته وقد لا يغادر ذاكرته بسهولة عقب استقبال شهد تجمهر مئات الهلاليين في صالة القادمين داخل مطار الملك خالد الدولي في الرياض انتظاراً لوصوله لتعج بعدها مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الصور والفيديوهات تحكي شغف ونهم أنصار الهلال وعشاقه بانضمام اللاعب الذي ظل طويلاً إحدى الأمنيات التي تراود أحلامهم لرؤيته يكسوه الأزرق والأبيض.. كان يوماً مليئاً ومحملاً باللمسات الأخيرة لحفلات الأفراح التي تصادف أيام الأعياد.. عموري هلالياً.. وهذا هو ما يهم كل من يخفق قلبه حباً وتشجيعاً وتأييداً لفريق مر عليه ريفالينو وصالح النعيمة ويوسف الثنيان.. عموري هلالياً وليس هناك أهمية قصوى لتفاصيل ستظل هوامش وزيادات لن تغير من مشهد دخوله بين الأحد عشر لاعباً في أقرب مباراة.