روج أم موج؟!
“رئيس” النصر يفاجئ المغردين في “تويتر” بتغريدة يكيل فيها المديح للتيفو الهلالي كطعم قبل أن يعلق القرش الهلالي في سنارته “وصفاً” بقوله إنه لم ير في حياته قرشا يضع “الروج”!.
السويلم قال هذا بعد ظهور بعض اللون الأحمر على شفاه قرش التيفو الهلالي إن كان للقرش شفاهاً أصلاً.
الأمر الذي أثار موجة من النقد والغضب لدى الكثير من جماهير الهلال وإعلامه.
الموج الأزرق تحول بتغريدة إلى الروج الأحمر ولعل ردة الفعل ارتبطت قوتها بقيمة قائلها وهو ما يؤكده التاريخ فهذا النوع من التصريحات ليس جديداً على الوسط ولنا في الراحل مثال.
إلا أن الفرق يكمن في هدف التصريحات، فالراحل عبدالرحمن بن سعود وحينما قال في تصريح موثق: إن الهلال كالعقيم الذي يبشر كل يوم بولد أو بنت كان يقصد به دعم التحكيم.
وعليه فتصريح السويلم لابد أن يحمل هدفاً لا يملك حق تفسيره إلا هو، التفسير الذي لا يجرؤ الهلاليون أو غيرهم على الخوض فيه حتى وإن كان للنساء مكان في الملعب فلن يكون التيفو.
قد يعتقد القارئ أني فرح بما صرح “السويلم” ولكني وللحق لا أقبل هذا على الأهلي، وعليه فأنا لا أقره على غيره، أنا مؤيد لإثارة “السويلم” شريطة أن تذهب إلى الحِمل والعمل لا وجه الجمل.
إلا أن الجزاء من جنس العمل لم تقل جزافاً فمن يعود إلى سلوك المدرجات سيسأل نفسه من كتب جماعياً كلمات نيجيريا، ومن غنى طحالب، ومن لحن فقراوي
بالدان سيقبل بكما تدين تدان.
ثم أكرر أن التغريدة لا تحمل من الأهداف ما يمكن أن نبررها ولكنه الدَين الذي يسدده أي مدرج يسيء إلى مدرج، وإعلام لم ينكر الفقر والخدم ويطرب لضفادع عليه أن يقول لـ”الروج” لا مانع.
قد يقول أحدهم فرق بين مشجع ورئيس وهو “محق” فمن قال جحفلي أيضاً رئيس ولكن كيف بمذيع يصف نادياً بالضفادع وفي قناة وطن؟ ألا يعامل معاملة رجل فكيف وما زال على رأس العمل؟
خلاصة القول، إن فيديو الجابر تجحفل بتغريدة الروج للسويلم، وعليه فمن لديه مشاعر غيرة تجاه ناديه أن يعي أن للجماهير الأخرى مشاعر فلا يقبل هنا بالنكات ويقلبها هناك “عويل ومرثيات”!
فواتير
الـ var لاعب لا يمكن إيقافه
حارس لا يجاريه “بوفون” ومدافع يتفوق على”راموس” وهداف لا ينافسه “رونالدو” ومراوغ يعجز أمامه “ميسي”