2018-09-27 | 00:18 مقالات

#دوري_الغالي_غال

مشاركة الخبر      

عندما تحدث معالي تركي آل الشيخ عن مكرمة ولي العهد التي أذابت جبالاً من الديون على الأندية كنا وما زلنا نردد أن هذا الدعم غير المسبوق للرياضة قد أزال الهم والضغوط عن كاهل رياضة الوطن
وعندما عاد ذات المعالي إلى زف البشرى للرياضيين بأن هذه النسخة من بطولة الدوري ستحمل اسم ذات الكريم لتصبح دوري محمد بن سلمان أعاد بهذا الخبر كل ضغوط الأرض إلى كاهل كل المتنافسين.
لك أن تتخيل عزيزي المشجع كيف لك أن تقتنع بأن ناديك ربما لا يتوج بالبطولة الأفخم في تاريخ رياضة الوطن ولك أن تتخيل كم الفخر إن فعلها، وهنا يكمن سر حديثي عن ضغوط أعادها اسم "محمد"
سيذكر التاريخ بطولة يحمل اسمها "ولي العهد" ليس لقيمة شاب أذهل العالم تحمل اسمه فقط، بل ولأنها النسخة الفريدة التي لن تتكرر وكان واقع الحال يقول هي العقد الفريد أملكها أنا متفرداً ولا أزيد.
خذوا من تاريخي ما شئتم وإليكم "دواليب" بطولاتي هي لكم، ولكن امنحوني "شرف" الفوز ببطولة تحمل الاسم الأغلى بل اعطوني سبباً لفخر ببناء منصة داخل النادي تتزين باسم ابن سلمان دون غيري.
كل الأندية تدرك أهمية لقب إن ذهب فلن يتكرر وذات الأندية ستخوض "ملاحم" من المباريات ستختلط فيها الدموع بالعرق وبسلسلة من المشاعر المتفاوتة خوف ورهبة وحسرة وفرح وحذر وحظ لن ينكسر.
واقع تدرك قيمته كل الأندية وجماهيرها ومسيروها ولا ينقصه إلا أن "يعي" اتحاد اللعبة أن كل ما يحيط بهذه البطولة بالذات يجب أن يرتقي إلى قيمتها واسم يُثقل من وزنها بل ويعلن أنها أمل للجميع قولاً وعملاً
لأنه "محمد بن سلمان" قد تتغاضى الأندية عما سواه من أخطاء لجان وحكام وغيرها إلا بطولته ولأنه الفخم قد تضع ألف عذر لتقنية أو نقل أو إخراج إلا بطولته اخطئ ما تشاء إلا أن تحول بيني وبين محمد.
هو ذات المعالي الذي قال في قيمة هذه النسخة ما لم يقله في كل أشعاره عاد ليؤكد ما قلت من توصيات "كل الأندية عندي سواسية ولا أرضى بالظلم على أي منها"، رسالة من المعالي #دوري_الغالي_غال.
إخوتي في اتحاد القدم، أنتم خارج نطاق التشكيك أو ما يدعو للندم، بطولة تحمل اسم قائد التغيير حق أن يقال عنها "غير"، فلتجعلوا شعاركم "حرة ونقية" هي لمن استحقها "جهد" وحق تهنئة من البقية.