محمد رمضان.. الصوت الشاهد على أمجاد الأخضر ومنجزاته
لا يغيب صوت المعلق الكبير محمد رمضان عن أذهان الجماهير الرياضية التي عاصرت إنجازات المنتخب السعودي في حقبة الثمانينيات الميلادية، التي شهدت العديد من الإنجازات السعودية، في مقدمتها تحقيق كأس الآمم الآسيوية مرتين في عام 1984 و1988 على التوالي، إضافة إلى التأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 1984 للمرة الأولى في تاريخ الكرة السعودية، جميع تلك المنجزات كانت حنجرة محمد رمضان شاهدة عليها، ولم تغب عن مرافقة الأخضر في انتصاراته وانكساراته.
محمد رمضان ابن مكة المكرمة الذي عاصر أعوام تأسيس الرياضة السعودية لاعبًا وحكمًا وصحافيًّا ومعلقًا وإداريًّا، اتجه للصحافة والإعلام وكانت بدايته في صحيفة البلاد السعودية التي صدرت من مكة ثم عمل في مجلة اليمامة.
خريج العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، خطفته الرياضة من تخصصه السياسي، حيث كان متيمًا بالمعلق العربي الكبير الكابتن محمد لطيف، ودخل التعليق من باب الإعجاب والتقليد وعشقه للرياضة.
مواقف وذكريات كبيرة لم تغب عن أذهان الرياضيين وعن رمضان الذي يتذكر تعرضه للجلطة في مباراة السعودية والصين، بعد أن أمطر الصينيون شباك الأخضر بأربعة أهداف عقب تقدمه عليهم بهدفين نظيفين، لكن قلب رمضان لم يتحمل رؤية شباك الأخضر وهي تمطر بالأهداف، وأصيب بالجلطة ولم يفتح عينيه إلا وهو على السرير الأبيض.
اليوم وجه تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بمتابعة الحالة الصحية لمحمد رمضان المعلق الرياضي السابق، ومتابعة ظروفه الأسرية بصورة عاجلة.
وبين رئيس الهيئة العامة للرياضة أن المعلق الكبير محمد مضان يستحق كل الاهتمام لما قدمه في مشواره الرياضي الطويل والحافل في مجال التعليق الرياضي.