الرياض
ودبي
تصدر الأخبار خلال الأيام القليلة الماضية، فوز معالي المستشار "تركي آل الشيخ" بجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع بالمجال الرياضي، ونحن كسعوديين نفتخر كلما فاز سعودي أو سعودية بأي جائزة عالمية في مستوى هذه الجائزة، التي صنعت لاسمها تاريخاً أصبح يلفت الانتباه بسبب اسم القيادي السياسي والإداري الذي ارتبطت به من ناحية، وبفضل استدامتها وثبات مواعيدها من ناحية أخرى، جعلتني أكتب مقال اليوم للمقارنة بين "الرياض ودبي".
"الرياض" هذه الأيام من أجمل مدن العالم بأجوائها الساحرة وفعالياتها المتعددة وخياراتها الكثيرة، فخلال عامين تغيرت الأحوال في "عاصمة القرار" بشكل يندر مثيله، بفضل النهضة التي يقودها رائد نهضتنا الشبابية مهندس رؤية 2030 أمير العزم "محمد بن سلمان"، وأتذكر أنني التقيته في ديسمبر 2016 وحدثنا عن مسيرة التحوّل التي ستشهدها المملكة العربية السعودية بشكل عام والرياض على وجه الخصوص، وحينها رأيت في مخيلتي تشابه "الرياض ودبي".
بقي أن تفكر "الرياض" في جوائز ومؤتمرات عالمية تحاكي نظيرتها الأنموذج "دبي"، فهل يصبح لدينا "مؤتمر الرياض الدولي للرياضة" مثل "مؤتمر دبي الرياضي"، الذي سيعقد نسخته الـ13 بعد أسابيع في موعد ينتظره نخبة الرياضيين، كما ننتظر حفل جوائز سنويًّا يقام في "الرياض" يكرّم فيه المميزون من الرياضيين ليعيد الحياة لجائزة "الرياضية" التي توقفت للأسف، وثقتي كبيرة في أن "أبا ناصر" أكثر الناس دراية بأهمية المؤتمرات والجوائز والفعاليات كمنصات وجسور للعلاقات الدولية التي يمكن أن تستثمر كقوى ناعمة بالتعاون والتناغم والتفاهم بين "الرياض ودبي".
تغريدة tweet:
أعود بكم لحديث الأمير "محمد بن سلمان" على منصّة مبادرة مستقبل الاستثمار في مؤتمر "دافوس الصحراء" في عاصمة القرار "الرياض"، حين توقف الزمن وتنبّه العالم لما سيقوله القائد الشاب، فبدأ الإبهار بأرقام تؤكد مسار المنطقة نحو نهضة شاملة ستحقق بإذن الله طموح الشعوب، وكان من أجمل ما سمعت الإشادة بالنهضة التي صنعها "محمد بن راشد" في مدينة الأحلام "دبي"، وقد أبهرني مدخل الحديث حين قال: "جاء رجل في التسعينيات" وكان في الحديث إشادة بما وصلت إليه "دبي" وما ستصل إليه "الرياض"؛ ولذلك اقترح مشروع "مبادرات محمد بن سلمان" التي تغطي كافة الجوانب بما فيها الرياضة بالجوائز والمؤتمرات، وغيرها من النجاحات المستدامة، وعلى منصات المبادرات نلتقي.