«قصي جاب العيد»
خرج المنتخب السعودي من كأس الأمم الآسيوية بعد أن اتخذ اتحاد الكرة أغرب قرار باستمرار الدوري وبقية المنافسات أثناء البطولة مما أحدث ردة فعل عنيفة خاصة بعد مطالبة 12 نادياً بتوقف المنافسات لكن القرار جاء متوافقاً مع رغبة أربعة أندية يقودها النصر.
بعد خروج الأخضر مبكراً ازدادت حالة الغضب في الأوساط الجماهيرية والإعلامية مما حدا برئيس اتحاد القدم إلى الخروج في أكثر من وسيلة إعلامية خاصة القنوات الفضائية لتبرير الخروج لكن خروجه زاد الطين بلة ولم يخرج من حرجه إلا بعد خروجه مع الزميل بتال القوس في العربية وقد “جاب العيد” بتصريحه حينما نجح في استفزاز كل الهلاليين بعدما وضع خيارات حلول لمباريات النصر المقبلة بعد تعثر إقامتها في ملعبي الدرة والملز لعدم الجاهزية باقتراح أن تلعب مبارياته على “محيط الرعب” وهو الملعب الخاص بالهلال وفق عقد استثماري يسمح له فقط باللعب على الملعب وهو عقد ملكية خاص لثلاثة أعوام مما حدا برئيس الهلال إلى الرد على رئيس اتحاد القدم وإيضاح الحقيقة التي تجاوزها واستفز بها الهلاليين بأن اتحاد القدم ليس له سلطة على الملعب ولا يحق له أن يضعه في اعتباراته وكأنه يقع تحت سلطته وله الحق في اتخاذ ما يناسبه بشأنه وهو الأمر المنافي للواقع وفق تأكيدات عدد من القانونيين الذين اعتبروا تصريح رئيس اتحاد القدم فيه تجاوز للوائح وخرق للعقود والمواثيق وهو الأمر الذي أدخل “الرعب” في قلوب المتابعين، فإن كان رئيس اتحاد القدم لا يراعي الحقوق ولا يحترم العقود فمن الذي سيطبقها وسيحميها.
ومما يثير الاستغراب أيضاً أن رئيس اتحاد القدم جعل من نفسه داعماً للنصر في هذه المشكلة على حساب الأندية الأخرى، خاصة أن اتحاده من قرر لعب مباراة الأهلي وأحد قبل أيام قليلة على ملعب الشرائع في مكة بحجة انشغال ملعب الجوهرة بمباراة السوبر الإيطالي على الرغم من أن المباراتين لم تكونا في اليوم نفسه
فلماذا يجبر الأهلي في مكة ولم يتم السماح له باللعب على ملعبه ولا على رديف الجوهرة؟ ولماذا لا يتم تطبيق الأمر ذاته مع النصر باللعب على ملعب المجمعة؟ ولماذا يستفز الهلاليين في أغلب قراراته وتصريحاته؟
الهاء الرابعة
بين كسّاب الجمايل وبياع الكلام
مثل مابين الثـريّا ومابين الثرى
واحدِِ في حزة الضيق والشدّه حزام
وواحدِِ تدفعه قدام ويعوّد ورى