عندما تصبح السعودية وجهة «واجهة» العالم
تعود بدايات الرياضة بالسعودية لما قبل 66 عامًا، اهتمام من الحكومة الرشيدة على مر عهود الملوك ـ رحمهم الله ـ لعهد سيدي الملك سلمان ـ حفظه الله ـ فأصبح الاهتمام بالرياضة بمسارين “داخلي” بالاهتمام والتشجيع وزيادة عدد الممارسين لـ40% و”خارجي” بجلب الحدث الرياضي العالمي لأراضيها مع توسع قاعدة الاهتمام بكافة الألعاب الفردية والجماعية والذهنية.. إلخ، ونجاحها بمشاركات دولية وقارية وعربية ضمن رؤية 2030 التي قفزت بالرياضة السعودية لآفاق بعيدة.
وما لذلك من انعكاسات عديدة وتطورات بدأت تشهدها الرياضة السعودية والأحداث العالمية التي تستضيفها وتنظمها وتنوع اهتماماتها الرياضية لتتناسب مع تنوع المناسبات التي تقام على أراضيها لتتخطى الحاجز الكلاسيكي المعروف “كرة القدم” لآفاق أوسع كفنون قتالية وعالم سرعة والمغامرات والألعاب الذهنية وتنظيمها لبطولة دولية رباعية بمشاركة منتخبات البرازيل والأرجنتين والسعودية والعراق، وما يتناسب ورؤيتها والبرنامج الشامل للتغييرات بكافة المجالات اقتصادية/ ثقافية ومشروعات أخرى لزيادة الإيرادات بعيدًا عن النفط، والتطلع لفتح آفاق ومستويات رياضية جديدة ضمن الرؤية التي وضعها ملهم الشباب السعودي الأول “ولي العهد” محمد بن سلمان - حفظه الله - بالمجال الرياضي، التي كان لها انعكاسات رياضية متنوعة كتوسيع قاعدة الرياضة بالمملكة ممارسة ودعم واهتمام وتنظيم واستضافة. وحرصًا من هيئة الرياضة على استضافة الحدث الرياضي وتأكيدًا على مكانتها العالمية وثقلها السياسي وقدرتها على استضافة أهم وأكبر الأحداث العالمية وبكافة الألعاب والمناسبات الرياضية المختلفة، التي تنطلق من احترام وتقدير ومكانة واستحقاق لا – كغيرها - ممن عشق العمل بسراديب الظلام وبطرق ملتوية ودهاليس ظلماء ورشاوى وملفات سوداء، تتبادل من تحت الطاولة بطرق غير مشروعة! بطولات عالمية عدة استضافتها المملكة الشطرنج وسباق السيارات “الفورمولا1” والمصارعة الحرة “الرويال رامبل” ونهائي كأس كلاي والمهرجان العالمي لرياضة المغامرات...! والآن تبدأ من جديد باستضافة “السوبر” الذي سبق أن استضافته “إيطاليا” على أراضيها بنجاح بين ميلان واليوفي والتي فاز بها الأخير بهدف رونالدو بجدة! “إسبانيا” نجحت بتحويل السوبر الإسباني لأراضيها بين بطلي الدوري وكأس الملك البطولة التي يحمل لقبها برشلونة تأكيدًا على مكانتها وسمعتها وأهميتها ونجاحها والشهادات العالمية التي أصبحت تضاهي كبار الدول التي سبقتها بهذا المجال وتتفوق عليها رغم الفترة الزمنية القصيرة التي بدأت فيها بهذا المشروع الحيوي.