الإدارة المكلفة وضعت 3 أهداف وحققت 2 رحلة
إنقاذ الاتحاد.. 170 يوما
اختتم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمس، أصعب مواسمه الكروية منذ تأسيسه قبل 92 عامًا، محققًا هدفين من ثلاثة أهداف، وضعتها إدارة المهندس لؤي ناظر، التي تسلَّمت مهمة الإنقاذ، وهي: البقاء في دوري المحترفين، والمحافظة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، والوصول إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا 2019.
واستمرت رحلة إنقاذ الاتحاد مع الإدارة المكلفة نحو 170 يومًا، حيث تسلَّمت إدارة النادي في 26 نوفمبر الماضي، صارع خلالها الفريق الأول على تفادي الهبوط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى بعد إنهائه الدور الأول من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في المركز قبل الأخيرة بست نقاط فقط.
وجاءت أولى خطوات النجاح للأهداف الاتحادية ببقاء الفريق في دوري الكبار، حيث تمكَّن من جمع 28 نقطة في الدور الثاني، ما أخرجه من حسابات الهبوط في الجولة الأخيرة من الدوري.
أما الهدف الثاني، فكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه لولا الخسارة التي تعرض لها الفريق في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام التعاون، والتنازل عن اللقب الذي حققه في الموسم الماضي.
بينما استطاع الاتحاد أمس تحقيق الهدف الثالث بالوصول إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، حيث حلَّ ثانيًا في مجموعته ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية، ليقابل إما فريق ذوب آهن الإيراني، أو النصر السعودي في هذا الدور.
أهداف إدارة الاتحاد
01
النجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، والبحث عن مقعد يناسب إمكانات الفريق بنهاية الدوري
02
التأهل إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، وهو ما حدث أمس بحلوله ثانيًا في مجموعته
03
لعب المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، والسعي إلى المحافظة على لقبه، لكنَّ الفريق خسر في النهائي أمام التعاون