يوم
الرؤية
في 26 رمضان 1438هـ، صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد، وتدفقت الجموع من الداخل والخارج لمبايعته إيذاناً بانطلاقة جديدة ونقلة نوعية كبيرة شهدها الوطن الذي نعشق ترابه، في عامين تعادل عشرين عامًا.
وشهد البعيد قبل القريب بالقفزات الهائلة التي تحققت وبدأت تظهر معها معالم رؤية 2030 التي أصبحت نبراساً نسير عليه نحو المستقبل، وكأن ذلك اليوم قبل عامين هو “يوم الرؤية”.
منذ ذلك التاريخ صدر العديد من القرارات المصيرية المهمة التي غيرت حياتنا الاجتماعية للأفضل، وفتحت الباب على مصراعيه لمزيد من الرفاه الاجتماعي والتناغم الحضاري والتطور الملموس في بيئة المدن السعودية الكبيرة والصغيرة، وكانت بعض القرارات الصعبة تحتاج لعزيمة لا تلين وحزم لا يستكين تحققا بوجود “سلمان الحزم ومحمد العزم” على رأس هرم القيادة التي تسير بنا بثبات لآفاق بعيدة، كانت مجرد أحلام بدأت تتحقق منذ “يوم الرؤية”.
حيث انطلق “أبو سلمان” يجوب العالم ويقنع القادة بتعزيز مكانة “السعودية العظمى” كقائد للعالم الإسلامي والعربي والخليجي، فتم اختياره ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأصبح سموه مثلاً أعلى للشباب يرون فيه القدوة والداعم الذي فتح لهم أبواب النجاح ومهد لهم العديد من الطرق للوصول إلى أحلامهم، واستمر يعمل ليل نهار على تحقيق طموح الحالمين، فيصدر القرارات التي تعانق أمنياتهم وتغير حياتهم بطريقة فاقت كل التوقعات، فأصبحت رؤية 2030 منهجاً يحفظه الشباب ويعملون بموجبه لقناعتهم بأنها الضمان لمستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، التي ستتذكر البدايات وتحتفي بذلك القرار التاريخي الذي انطلقت من خلاله الأحلام في “يوم الرؤية”.
تغريدة tweet:
لأن الأيام والمناسبات الوطنية يعتمد فيها التاريخ الميلادي فقد كان 26 رمضان 1438هـ موافقاً 21 يونيو 2017م، ولذلك أقترح أن يسمى يوم 21 يونيو من كل عام “يوم الرؤية”، ويتم الاحتفاء به وترسيخه في أذهان النشء لتعلم الأجيال القادمة من أين بدأت هذه الانطلاقة نحو ذلك المستقبل، وربما تتحقق أمنيتي باختيار عدة أيام في العام يتم الاحتفاء بها لتعزيز مفهوم الوطنية مثل “يوم المؤسس 15 يناير”، حيث ولادة الملك عبد العزيز رحمه الله وطيب ثراه، وعلى منصات الرؤية نلتقي،