2019-06-08 | 00:51 مقالات

ساعدوا ياسر

مشاركة الخبر      

كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن "ياسر المسحل" هو رئيس اتحاد كرة القدم القادم، بإذن الله، وربما يكون أحد النوادر الذين يحظون بإجماع الرياضيين على أهليتهم لهذا المنصب لأسباب عدة من أهمها سيرته العطرة، وتعامله الراقي مع الجميع، وعلاقاته الدولية المميزة، وعدم انتمائه إلى أحد الأندية الجماهيرية، والميزة الأخيرة تبعده عن سهام الترشيح التي ترشق كل مسؤول بحسب ميوله، ولأن تلك السهام التي يطلقها الجمهور والإعلام تعطِّل العمل أحيانًا، فإنني أطلق اليوم حملة دعم بعنوان "ساعدوا ياسر".
ولعلي أبدأ بمناشدة اللجنة الأولمبية بالتعجيل في الإجراءات حتى يتمكَّن "اتحاد ياسر" من العمل مبكرًا على تعيين اللجان، ووضع روزنامة الموسم المقبل، وإنهاء ملف مدرب المنتخب ومعسكراته الإعدادية، ومبارياته الودية وغيرها من الأعمال التي لا تحتمل التأخير، فبحسب المواعيد المعلنة سابقًا، فإن الجمعية العمومية ستعقد نهاية الشهر الجاري، بالتالي سيتم تسليم الاتحاد للإدارة الجديدة في يوليو، بينما يبدأ الموسم منتصف أغسطس، فإن ثبت بأن "ياسر المسحل" المرشح الوحيد الذي تنطبق عليه الشروط، فليس هناك مبرر لهذا التأخير، لذا أتمنى اختصار الزمن، وأناشدكم "ساعدوا ياسر".
أثبتت التجارب المريرة في السنوات الماضية، أن نجاح الاتحاد، أو فشله يتحدد بحسب أداء اللجان، لذا فإن اختيار أعضاء اللجان لا يقل أهمية عن أعضاء مجلس الإدارة إن لم يكن أهم، وسيبذل الرئيس كل ما في وسعه لاختيار أفضل الأسماء المؤهلة لملء المقاعد المتاحة في جميع اللجان التي يقع على عاتقها تسيير أمور الاتحاد، ويبقى التوفيق من الله أولًا، ثم بكفاءة أداء الأعضاء وابتعادهم عن الإثارة التي تحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أتمنى أن يكون الأعضاء أول مَن يلبي نداء "ساعدوا ياسر".

تغريدة tweet:
إذا كان "رضا الناس غاية لا تدرك" فإن رضا الجماهير والإعلام الرياضي غاية يستحيل إدراكها، لأن كلًّا منهم يبحث عن مصلحة ناديه، فيُصدر أحكامه على الاتحاد ورئيسه وأعضائه بحسب توافق عملهم مع مصلحة النادي الذي يميل إليه، لذا فإن الاتحاد القادم مهما عمل بكفاءة سيتعرض للانتقاد بحسب تأثير قراراته على الأندية، لكنَّ الانطباع العام يسوده التفاؤل، لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان، وقد تزايدت جرعة الأمل بوجود "ياسر المسحل" الذي ندعو له بالتوفيق وخدمة الصالح العام، وعلى منصات دعم الاتحاد نلتقي.