غزالي الوحدة وعش المجانين
بادئ ذي بدء يجب أن أقدم خالص التهاني للوحداوي العم محمد غزالي اليماني "المنقلب" في مرحلة من شبابه إلى "هلالي"، بأنه كان "شجاعاً" معترفاً بمعلومة "تاريخية" وهو بكامل قواه العقلية مع الزميل محمد الدرع في برنامج "الذكريات".
ـ كما أضاف معلومة أخرى قائلاً: "لا فض فوه" أنه عندما حضر أول مباراة له في سن الصبا كانت بين فريقي "الاتحاد والوحدة"، ولم يكن يعلم ما هو شعار نادي الوحدة الذي يشجعه، فسأل من من الفريقين هو نادي الوحدة؟
ـ حمدت أثناء استماعي لهذه الشخصية "المعجزة" الفلتة بما تحمله من "مخزون" تاريخي أنه "سأل" عن شعار النادي المحبب إليه وهو الطالب "النجيب"، وإلا أنه سيأتينا اليوم ويدعي أن الاتحاد "سرق" شعار الوحدة بناء على ما ورد.
في قصص و "قصاصات" حصل عليها مثلما ادعى أن عمادة الأندية السعودية ليست لـ"الاتحاد"، إنما للوحدة وهو لا يعرف لون قمصان لاعبيه.
ـ مؤرخ "زمانه" وزمان غيره جعلني وهو يسرد معرفته باسمه متأخراً أتذكر المشهد "الكوميدي للفنان الراحل محمد نجم في مسرحية" عش المجانين "وهو يردد" عبارة "شفيق يا راجل"، ولا بد أن القارئ الكريم تواق لمعرفة شبه المقارنة بين معلومة العم الغزالي وعبارة "شفيق يا راجل".
ـ تصوروا أن مؤرخنا الكبير يقول إنه لم يعرف أن اسمه الحقيقي محمد غزالي يماني وليس غزالي يماني إلا في وقت متأخر من صباه، وهنا "بيت القصيد"، بل إنها "أم الحقائق"، فقد قدم لنا غزالي الوحدة دليلاً قاطعاً لحقبتين زمنيتين تكشفان لنا المقارنة بين الحالتين، أنه لا فرق بينهما.
ـ هذا الأسلوب "المعرفي" في نمط تفكيره واكتشافه "الخرافي" أن عميد الأندية السعودية بعد "90 سنة هو نادي الوحدة وليس الاتحاد، بعدما" بلغ من العمر عتيًّا "ومقارنة عن إمكانية "تصديق" الغزالي وتساؤل حول شهادة ميلاده إن كانت "قصاصة" مفقودة فعثر عليه أو بالتالي عرف اسمه الحقيقي بعد فترة من الزمن؟ سؤال أطرحه وأترك لكم حكم الإجابة عليه، وعلى كتابه "الوحدة عميد الأندية" الذي ألفه بعد أكثر من "90" من ولاة الاتحاد وأكثر من "60" سنة من ولاة الوحدة.
ـ كما أشرت في مقالات سابقة أن المفرخين والمخرفين "كثروا"، فهذا الزميل عبد الرحمن السمار يفاجئنا بتغريدة يقول إن الملك سعود ليس هو من أطلق على نادي الهلال هذا المسمى، إنما وافق على اختياره ليناقض حديثًا تلفزيونيًّا له يؤكد عكس ذلك، فمن يضع لهذا "العبث" بتاريخنا الرياضي حدًّا نهائيًّا له.