رونار يواجه تحدي كمارا بذكريات غينيا الاستوائية الأسود والأفيال..
الأستاذ والتلميذ
ستكون مواجهة المنتخبين المغربي وساحل العاج اليوم، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، بمنزلة مباراة تجمع بين الأستاذ والتلميذ.
وتحمل المباراة تحدياً من نوع خاص بين الفرنسي هيرفي رونار مدرب المغرب، وإبراهيما كمارا مدرب ساحل العاج، اللذين سبق لهما أن عملا معاً في منتخب ساحل العاج، حينما كان رينار مدرباً وقتها للأفيال وكمارا مساعداً له. ويعود رونار مدرب أسود الأطلس إلى مواجهة منتخب الأفيال الذي قاده إلى لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2015 في غينيا الاستوائية.
وأصبح رونار قبل أربعة أعوام المدرب الأول، والوحيد حتى الآن، الذي تمكن من إحراز اللقب الإفريقي مع منتخبين مختلفين، بإضافته لقب النسخة التي جرت في غينيا الاستوائية عام 2015، إلى لقب 2012 الذي حققه مع زامبيا في نسخة الجابون وغينيا والاستوائية.
وفي اللقاءات السابقة التي جمعت بين المغرب بقيادة رونار وساحل العاج، تمكن المدرب الفرنسي من الخروج متفوقاً على الفريق الذي يدربه في النسخة الحالية إبراهيما كمارا، إذ فاز عليهم 1ـ0 في دور المجموعات لنسخة 2017 التي شهدت خروج العاجيين من الدور الأول، وأيضاً 2ـ0 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.