2019-08-15 | 01:20 مقالات

مصلحة الأهلي رحيل السومة

مشاركة الخبر      

في 7 ديسمبر 2017م في هذه الزاوية "هندول"، كتبت مقالاً عنوانه "الغيرة تقتل الأهلي"، حينها كتبت بالنص:
"التسويف والتأخر في علاج ما يعانيه لاعبو الأهلي نفسياً ومالياً قد يساهم في الفترة المقبلة في ولادة الكثير من المشاكل الفنية بالفريق، التي قد يكون علاجها مؤلماً للجماهير بالتفريط في عمر السومة؛ لأن رحيله سيكون العلاج الأنسب للقضاء على مرض الغيرة الذي ينخر الجسد الأهلاوي".
وفي 20 مارس 2018م في هذه الزاوية، تحت عنوان "متى يرحل السومة؟" كتبت بالنص:
"أصحاب القرار في الأهلي رغبتهم تغيير إستراتيجية الفريق بعدم الاعتماد على عمر السومة فقط في التهديف، فهذه الرؤية حمالة أوجه قد يكون هدفها إيجابياً للعب الجماعي أو سلبياً لتمهيد الطريق لرحيل عمر السومة بأن الأهلي لن يعتمد عليه فقط".
وفي 19 يوليو 2018م في هذه الزاوية تحت عنوان "النفيعي يقرص أذن السومة" كتبت بالنص:
"الرئيس الأهلاوي الجديد ماجد النفيعي شاهد وعاش الآثار السلبية التي خلفتها مشاكل عمر السومة في الفريق الموسم الماضي ودورها الرئيس في خسارة بطولة الدوري".
وكأن النفيعي وجد علاج مشاكل السومة بقرصة الأذن وليس طبطب وليس من خلال التعاقد مع هداف الدوري المكسيكي جانيني تافاريس مهاجم الرأس الأخضر لمدة 4 أعوام.
وكما يقال آخر العلاج الكي، الأهلي يتعاقد مع لاعب ملقب بالقاطرة البشرية من أجل إشعال المنافسة مع عمر السومة حتى لا يعيش الكيان في جلبابه.
الشيء المهم أن يقف الجمهور الأهلاوي مع قرارات المدرب الفنية في حالة قرر أن يكون عمر السومة بديلاً على دكة الاحتياط وليس أساسياً حتى لا يتمرد مرة أخرى على الكيان.
الشيء الذي أتوقعه أن عمر السومة لن يقبل أن يكون خارج التشكيلة الأساسية وسوف يفتعل المشاكل ليرحل من الأهلي".
لا يبقى إلا أن أقول:
حرصت أن أعود إلى الأرشيف حتى أبرهن أن مشكلة عمر السومة في الأهلي لها جذورها وليس وليدة اللحظة في مباراة الهلال والأهلي في البطولة الآسيوية، وكما كتبت قبل سنتين أكررها مصلحة الأهلي رحيل السومة.
عمر السومة فتح جروحًا غائرة في البيت الأهلاوي بعدم احترامه لشعار الفريق ورميه في الأرض ورفض الجلوس على الدكة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل مصلحة الأهلي رحيل عمر السومة؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..