النصر
يوفر 3 ملايين.. ويبعد السالم
فضّل عبد الله السالم، المهاجم، البقاء في الرياض أمس، منتظراً حسم مصيره، بعد تراجع نادي النصر عن إتمام شراء عقده من نادي الفيحاء، الذي رفض بدوره استعادته، حسبما كشفت مصادر خاصة بـ "الرياضية".
وأبلغت إدارة النصر اللاعب، أمس الأول، بإبعاده عن الفريق الأول لكرة القدم.
وبحسب المصادر، تَعدّ الإدارة بند أفضلية شراء العقد، الذي اختارت الإدارة السابقة تفعيله، غير ملزم قانونياً.
ووصفت المصادر نفسها قرار إبعاد اللاعب بـ "إداري ـ فني"، موضحةً أنه سيوفر 3 ملايين ريال. وكان النصر استعار، الشتاء الماضي، السالم حتى نهاية موسم 2018ـ 2019، مقابل 3 ملايين ريال للفيحاء، خلاف رواتبه الشهرية.
واتفق الناديان آنذاك على بندٍ يتيح للنصر شراء عقد اللاعب، الممتد حتى يونيو 2021، مقابل 3 ملايين أخرى تُدفَع قبل نهاية يونيو الماضي، وهو ما أخطرت الإدارة النصراوية السابقة الفيحاء، في نهاية إبريل الماضي، بتفعيله.
وفيما عدّت إدارة النصر الحالية البند غير إلزامي، أبلغ "الرياضية" مصدر رسمي، في الفيحاء، أن الاتفاقية ملزمة للطرفين.
ولفت إلى طلب إدارة ناديه، في خطابٍ أرسلته إلى النصر قبل يومين، المقابل المادي كاملاً، لكنها لم تتلق رداً، رسمياً، حتى مساء أمس.
إلى ذلك، أفاد مصدر مقرب من السالم بعدم ممانعته الانتقال إلى نادٍ ثالث، وانتظاره عروضاً محلية. وأشار المصدر إلى تفضيل اللاعب البقاء في الرياض أمس على العودة إلى المنطقة الشرقية مسقط رأسه، ناقلاً عنه اعتقاده أن قرار إبعاده ماليّ، لتقليص النفقات، وليس فنياً.