إدارة
الإعلام
في زمن الأمير المغفور له بإذن الله “فيصل بن فهد” كان يجمع بين رئاسة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة والأولمبية والاتحاد السعودي لكرة القدم، ولذلك كانت شؤون الإعلام بالاتحاد تحت إشراف وتنفيذ “إدارة الإعلام والنشر” بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولم أعرف لهذه الإدارة رئيساً سوى نظيف القلب واليد “منصور الخضيري”، الذي يراه معظم الإعلاميين أباً روحياً لهم، واستمر الحال حين انتقلت تلك المناصب للأميرين الرائعين خلقاً وتعاملاً “سلطان بن فهد ونواف بن فيصل”، وبعدهما تغيرت في الاتحاد “إدارة الإعلام”.
مع تولي المخضرم الخلوق “أحمد عيد” رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم بدأت رحلة الانفصال والاستقلال التي استوجبت “إدارة إعلام” منفصلة ومستقلة، إلا أن ذلك لم يحدث بالطريقة التي تلبي الاحتياج وتفي بالمطلوب وتحقق الطموح، فقد تقسم العمل الإعلامي بين إدارة موقع على الإنترنت وحسابات السوشال ميديا ومتحدث رسمي، مع قيام بعض اللجان بإصدار بيانات مستقلة، ما شتت الرسالة الإعلامية للاتحاد بانتظار عودة “إدارة الإعلام”.
في زمن “إدارة الإعلام والنشر” كان هناك آلة إعلامية متكاملة بمحررين ومصورين فيديو وفوتوغراف يزودون وسائل الإعلام المختلفة برسائل إعلامية متكاملة، لكن ذلك المجد انتهى بالنسبة لاتحاد الكرة الذي لم يعد يملك تلك الذراع الإعلامية المتكاملة التسليح، لذلك أكتب اليوم مقترحاً على المحترف “ياسر المسحل” استحداث وتشكيل وتجهيز “إدارة الإعلام”.
ليس علينا إعادة اختراع العجلة، فالنماذج المميزة موجودة من حولنا في الاتحادات المحلية والقارية والدولية، والخبير “أبو سلمان” قادر على محاكاة أفضل التجارب واستقطاب أميز الكوادر وتجهيزهم بأحدث المعدات، مع تحديد مهام واضحة للإدارة المستحدثة تتولى من خلالها إدارة كل الشؤون الإعلامية للاتحاد ولجانه، ليصبح الخطاب الإعلامي أكثر احترافاً وبعيداً عن الاجتهادات التي أحرجت الاتحاد ورئيسه بسبب غياب “إدارة الإعلام”.
تغريدة Tweet:
الطموح كبير وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة لعلها اختيار الرئيس الذي أتمنى أن يكون متخصصاً بإدارة الإعلام وخبيراً بكل وسائل الإعلام وخصوصاً “الإعلام الرقمي”، وصاحب تجربة ثرية في كرة القدم السعودية والآسيوية والدولية مع إجادة اللغة الإنجليزية، ففي زمن الاحتراف أصبح التخصص والخبرة واللغة ركائز لا مجال للتنازل عنها، مع أهمية قبول وتعاون الوسط الإعلامي الرياضي الذي أثق بأنه سيكون أكبر الداعمين، وعلى منصات الإدارة الإعلامية نلتقي.