خط البلدة للسياحة والتشجيع
لم يعد المشجع البسيط يفرق بين الإثارة والتجاوزات في نظر الإعلام بكل أشكاله، سواء التصريحات الرسمية أو البرامج الرياضية أو حتى الآراء التي تطرح في مواقع التواصل الاجتماعي.
سبق وأكدنا في أوقات سابقة وحين كان الإعلام هو المتهم الأول بإثارة التعصب والاحتقان في الأوساط الجماهيرية، أن المسؤولين عن الأندية هم من يستحقون هذا الترتيب وليس الإعلام.
في قضية المدرجات التي أثيرت مؤخرًا بين النصر والشباب كانت أدوار البطولة للإداريين تصريحًا وتأجيجًا وعلى خلفية تصريح قديم لرئيس.
الأمر الذي يبرئ ساحة الإعلام من إشعال فتيل التعصب في الأوساط الجماهيرية، وهو ذات الأمر الذي تكرر على لسان مسؤول شبابي آخر ترك حبله على الغارب.
كل ما تقدم لا يبرئ ساحة الإعلام من الشراكة واستغلاله لحالة التجاوز الإداري في بعض الأندية للحصول على آراء وتصريحات خارجة عن النص تحت بند “المدرباه”، وما هو ردك على ما سمعناه.
استغلال العقلية الضحلة لرؤساء بعض الأندية لا يعد جرمًا إعلاميًّا، بل تسأل عنه المؤسسة الرياضية التي مكنت أمثال هؤلاء من الكوادر الإدارية، والتي تعاني من جهل التعليم وتاريخ قديم.
الإعلام الذي كان يصف تجاوزات رئيس الشباب بأنها الإثارة والملح هو ذات الإعلام الذي يمارس اليوم الدور التوعوي ويطالب بالتحقيق في طبخة صنعتها أيديهم “وطبخ طبختية يالرفلة أكليه”.
وهو ما نراه اليوم حاضرًا على هيئة موجة من اللطم الإعلامي المنظم الذي يقوده برنامج لطالما التصق القائمون عليه من رؤساء بعض الأندية.
فواتير
التكتلات الرياضية كالسياسية متقلبة وتحكمها المصالح هي مع الهلال حلال ومع النصر استهبال.
كان ومازال المتحدث الإعلامي باسم الأندية بلا قيمة مجرد “سكرتير” لا رأي له يسير خلف العير.
إذا استمر الحال في جمع العمالة للتشجيع فرؤية مسار خط البلدة البطحاء وسط البلد قريبًا معتمد.