بضاعتكم
ردت إليكم
كلنا يعلم أن المنابر الإعلامية في المجمل للجميع حينما نتحدث عن حقوق طرح الآراء فمن أجل هذا وجدت ولكن وفق ضوابط تكفل احترام من فيها ومن يتابعها، فالحريات تنتهي عند الإساءات.
المنابر خاص وعام أول تؤول تبعاته وملكيته إلى الفرد ولنا في تويتر مثال وثان مشاع يتشارك فيه المجتمع وليس حكرًا على أحد، وما يطرح فيه يمس الجميع ولنا في القنوات مثال معاناة.
الذوق العام هو المحرك الرئيس لنوعية ما يطرح “فكراً ولفظًا” وفي كل المنابر، فالرادع في مواقع التواصل مدع عام وأما في البرامج فهناك وزارة.
إعلام وأما ضرب الحواجز فسببه مداهن أو عاجز.
سبق وقلت إن اختيار الضيوف ليس بيد القائمين على البرامج وبشكل كامل، بل إن لمتنفذي الجهات الرياضية يد في فرض أسماء وإقصاء أخرى بدافع الميول ولتسألوا الزملاء فهو خبر وليس مجهولا.
نسمع أسبوعيًّا عن إيقاف لإعلاميين من قبل هيئة الإعلام وواقع الحال هو أنهم أوقفوا إعلاميًّا كان ظهوره بتوصية منهم أو ممن تنطبق عليهم شروط وزارة رياضة لا إعلام انتماء مناسب ويسمع الكلام.
وزارة الإعلام بريئة فالبرامج الرياضية تقع تحت التحكم الكامل من قبل وزارة الرياضة اختيارًا، بل توجيه وما نراه من تجاوز لفظي هو حصاد تعمد لسيطرة إعلامية تتوازى مع سيطرة تنافسية.
ما نراه الآن من ألفاظ هي صنيعة وزارة رياضة احتكرت البرامج لميول واحد والحل ليس في الإيقافات والغرامات، بل في رغبة المسؤول بالعدل في الملعب والاستديوهات وإلا فستهجر المدرجات.
مضحك أن من يعاقب إعلاميًّا متجاوزًا هو نفسه من اختاره، ومبكٍ أن من نعول عليه ضبط كل الوسط الإعلامي هو ذاته الذي أقر وأنشأ برنامجًا تلفزيونيًّا وفي قناة حكومية يمتهن التجاوزات اللفظية.
العلة ليست في الضيوف بل في البرامج ولنا في العجمة دليل، فضيوفه متعصبون لأنديتهم، ولكن رغبة البرنامج في الطرح المؤدب تفرض هذا على الشاطح المتعصب، فكفى القضية تسطيحًا ونكذبًا.
فواتير
ـ توجها بفرض غرامة على الإعلامي المتجاوز فهل العشرة آلاف منعت قلة الأدب لدى بعض الرؤساء؟
ـ سيستمر إعلام الأندية المخملية بمتابعة الشتم المدفوع وعلى إعلام المطفرة ضبط النفس فضائيًّا فمن خلفهم لم يدفعوا رسومهم الشرفية.