النصر بين «الصورة» والبرواز

ثلاثة مقالات نشرت هنا وفي أكثر من رأي نقدي متلفز حذرت إعلام النصر من “ثلاثة” يجب عليهم عدم “التهاون” بها، وممارسة دورهم “الإعلامي” كما ينبغي بعيداً عن أي “محاباة” أو مجاملة.
ولكن للأسف كان غالبية هذا الإعلام “مشغولاً” بالغريم التقليدي “الهلال”، ما أفقدهم قدرة “التركيز” على معاناة فريق بدأ مستواه الفني “يتدهور” من مباراة لمباراة، ولقب “استثنائي” سيفرط في اللقب “الاستثنائي” الذي حققه عن جدارة بالموسم الماضي.
- أول ما حذرت منه هو اللاعب الكبير حمد الله حول “سلوكياته” داخل الملعب كـ”ممثل”، دون أن يخطر في ذهني أن هذا اللاعب “المحبوب” سيحول هذا “الحب” إلى “تمادٍ” يصل به إلى ما هو أسوأ من سلوكيات داخل الملعب لخارجه، تابعناها هذا الموسم في أكثر من موقف “أحرج” إدارة النادي و”الأعضاء الذهبيين”، ثم ما حدث منه مؤخراً تجاه إدارة “تراخت” معه تقديراً لظرفه “العائلي” فلم يقدر لها هذا الموقف الإنساني.
- كما حذرت “من فريق غير “مترابط” من الداخل بعد خلافات بين حمد الله وأمرابط كان لها أثرها البالغ في أداء الفريق ونتائجه، وكانت الإدارة “تتفرج”وإعلام نصراوي “غالبيته” عامل نفسه “ميت”وغارق لـ”شوشته” بالتصوير مع نائب الرئيس والعضو الذهبي و”مطاردتهم لـ”الفار” وللفريق الهلالي، وانقلاب على نادي الاتحاد وإعلامه عقب هزيمتين بالموسم الماضي وتعادل في هذا الموسم.
- آخر التحذيرات كانت تجاه مدرب كشف أحد إعلامي “النصر” الذي لم يكن مهتمًّا بـ”التصوير “مع الخلافي وبغلف إنما “منبه” إدارة “السويكت” لتساهلها مع المدرب بمنحه إجازات “مفتوحة” والسماح له بالسفر وتدريب الفريق لمدة “50” دقيقة يومياً.
- لن أوجه اللوم لإعلام كان همه الأكبر هو التقاط “الصور” مع نائب الرئيس والعضو الذهبي ولا للمدرب ولا لحمد الله ولا زملائه اللاعبين، إنما على إدارة وجدت في غالبية إعلام النصر القدرة على حمايتها من أي انتقادات جماهيرية بعدما احتوته بـ”الصورة” ويقوم هو بـ”بروزتها” دون الاهتمام بـ”البراواز” الأهم، كما أنها “تهاونت” مع لاعب كبير أصابه “الغرور” ظناً أنها حينما تدافع عن “الصورة” سينعكس ذلك على البرواز “إيجابياً”، فإذا بالصورة تنكسر ويختفي البرواز، إضافة إلى أنها غضت الطرف تماماً عن “تخبطات” مدرب محتفظة بـ”صورة” ذاكرة موسم لم يبق منها إلا “براوز” متهالك.
- بعدما “طارت الطيور بأرزاقها” أقول للهلال ألف مبروك بطولة الدوري “مقدماً” وأقول للنصراويين المهتمين بـ”الصورة” إدارة وعضوًا ذهبيًّا وإعلامًا ألف مبروك عليكم الصورة وحظاً أوفر للبرواز.