2020-03-14 | 01:00 مقالات

مشكلة الاتحاد في اللون الأسود

مشاركة الخبر      

اللون الأسود هل هو أم المشاكل التي يعاني منها فريق الاتحاد كمشكلة “أزلية” وأول من “اكتشفها” وسارع بحلها هو الدكتور عبد الفتاح ناظر “رحمه الله”، بعدما وجد أن الاتحاد في بطولة الدوري نتائجه مخيبة للآمال ومركزه في تدنٍّ مستمر.
ـ اللون الأسود الذي أعنيه واهتم به الناظر ليس له علاقة بلون البشرة، إنما في الألوان الخاصة بالقمصان التي يرتديها اللاعبون في كل مباراة، والمكونة من اللونين “الأصفر والأسود”، إذ وجد “الناظر” لا بد من دخول لون آخر يكسر هذين اللونين من منظور علمي له علاقة بـ”علم الألوان”، فأضاف اللون “الأبيض” على اللونين الأصفر والأسود ليس كشعار إنما تغيير على الشورت و”الجوارب”.
ـ فنان تشكيلي معروف من سكان مدينة جيزان اتحادي “موت” لا أتذكر إلا اسمه الأول “ناجي”، أيد نظرية الناظر في مقال كتبه بجريدة عكاظ ومن بعدها أصبح الفريق الاتحادي يلعب بالألوان الثلاثة، محتفظًا بشكل القميص المعتاد عليه و”المقلم” باللونين” الأصفر والأسود، كان لذلك التغير ردة فعل غاضبة من قبل الجمهور والإعلام الاتحادي، إلا أن الناظر أصر على موقفه وقراره.
ـ حينما أنظر للأزمة الفنية التي يمر بها الاتحاد منذ إقرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب والنتائج غير المرضية والأداء “البارد” للاعبين، و”تخبطات” أكثر من مدرب في منهجية تغييراتهم بالشوط الثاني، وأنظر أيضاً للمستويات “المتذبذبة” رغم تغير شمل الأجهزة الفنية وبعض اللاعبين يقفز إلى رأسي سؤال يدور في فلك نظرية “الناظر”، إن كان الفريق الاتحادي يحتاج بالفعل إلى إعادة اللون “الأبيض” بديلاً للون الأسود الذي يغطي جزءًا من المنطقة السفلى من الجسم، والذي بات على مدى هذا الموسم هو الرداء “الرسمي” للاتحاد إلا نادراً في مباريات قليلة جداً يلعب الفريق باللون الأبيض.
ـ أجزم أن رؤيتي هذه ستلاقي من جمهور الاتحاد وغيرهم حالة من “السخرية” ظناً منهم أن المبرر لوضع الفريق “المزري” ليس له أي علاقة بنظرية” الناظر” بالمفهوم الذي طرحته، إنما تتحمل الإدارة مسؤولية” تحديد أين مشكلة الاتحاد بالضبط؟ حسب القول المتعارف عليه “يا أبيض يا أسود”، في هذه الحالة هنا علم الألوان يكون مقبولاً لأنه “بدون لف ودوران” ستنجح في تشخيص المشكلة ووضع حل نهائي لها بداية مع اللاعبين “المستهترين” بتحديد موقفهم “يا أبيض يا أسود”، ولعل تواجد المهندس “حاتم باعشن” مؤخرًا بالنادي يكون للاستفادة من خبرته هو تحقيق لرؤية “آخر العلاج”، بعدما استنفدت الإدارة كل السبل لعلاج مشكلة الاتحاد المزمنة بتعيينه” مستشاراً فنياً كما فعلت مع الزميل أحمد دياب بتعيينه مستشاراً إعلامياً.