2020-04-15 | 00:40 مقالات

مطايا الإعلام

مشاركة الخبر      

نقرأ أو نسمع بين الحين والآخر تصريحات يطلقها لاعبون أو إداريون خدموا بعض الأندية ثم غادروا لسبب أو لآخر، تصريحات لا يمكن أن تصب إلا في خانة الثأر للنفس أو المجاملة لأشخاص أو برامج.
ثقافة المغادرة تعاني الأمرين في أوساط اللاعبين أو العاملين في أنديتنا للدرجة التي قلما نسمع عن لاعب أو إداري غادر ناديًا دون أن ينسف ما بناه من قاعدة جماهيرية وبطريقة يتبرأ منها الجهل.
أسوأ هؤلاء هم الذين رضوا أن يتم استخدامهم كمطية ليساء لأندية غادروها معتقدين بهذا أنهم قادرون على النيل من كيانات الأولى بهم ألا يفكروا بمغادرتها إلا بذكرى طيبة تدعم تاريخهم.
في الأندية الجماهيرية شاهدنا مثل هذه النماذج التافهة التي لا يخلو منها اتحاد ونصر وأهلي وهلال وبشكل متفاوت دائمًا ما نراه كلما سمعنا عن لاعب مغادر أو إداري تم الاستغناء عنه.
الأهلي يتصدر قائمة الأندية الكبيرة في عدد هذا النوع من الشخصيات التافهة والتي بات الجمهور الأهلاوي يضع يده على قلبه خوفًا مما سيقولونه ما أن يخرجوا كذبا يصورونه وكأنه الحقيقة.
هل سمعتم ما قاله اللاعب والإداري الأهلاوي عن ناديه، سؤال قد يصنع من أحدهم بطلاً للسهرة في ليلة نكران يصفونه فيها بالصريح ثم يرمونه بعد هذا فلا يسمع بعدها صوت للمغفل وهو يصيح.
تآمروا ضدي حتى أخرجوني وباستغنائهم عني قد خسروني عبارات لم يكن مطلقوها ليملكوا الشجاعة لقولها لو أنهم مازالوا داخل أسوار هذا الكيان وهو الإثبات أنه حديث الكذاب بعد الباب.
من المخجل بحق أي لاعب وإداري انتهت مسيرته الرياضية مع ناديه أن يضع نكرانه للجميل على طاولة برنامج أو مايكرفون مذيع أو كاميرا سناب فقط ليلحق الأذى بناد صنع من اللاشيء شيئا.
يحسب لهذا النوع من “المغفلين” حسن الاختبار للبرامج التي يتم عرض بضاعتهم فيها وبشكل يضمن حراجًا يليق بهم وأما المقابل فلا يتجاوز ابتسامة رضا في عرس ودور ثانوي لكومبارس.
عزيزي اللاعب الكلمنجي وعزيزي الإداري المطرود لا تثريب عليك فالرياضة يكتبها التاريخ لغيركم الأقوال لكم وأما الصفحات لغيركم وجودكم كان غلطة ونهايتكم المتوقعة مجرد فاصلة أو نقطة.

فواتير:
حاول أحدهم إحراج برنارد شو أمام العامة فقال أنا أفضل منك أنت تكتب للمال وأنا أكتب للشرف، فرد برنارد شو كل منا يبحث عما ينقصه.