2020-04-15 | 23:22 مقالات

الإعلامي العربي

مشاركة الخبر      

يلعب التعليم والبئية دورًا كبيرًا في حياة الإنسان وسلوكه بشكل عام وليس في تقديم المادة الإعلامية ليشاهدها المجتمع وبالأخص الشباب منهم
وذلك بشكل يومي في طرح القضايا والمشكلات والظواهر الرياضية التي نحن نعيشها كل يوم ومن خلال مجتمعنا الرياضي الذي نحسد عليه ولما فيه من حرية رأي
وكيفية علاج مثل هذه الأمور في وسائل الإعلام المتاحة وبالأخص التلفزيون الذي في وجهة نظري سيلحق بالصحافة الورقية خلال السنوات الخمس القادمة.
وقد يعود أهل الوناسة إلى مكانهم المناسب الذي جاءوا منه وسيكون اليوتيوب البديل الجاهز للعديد من وسائل الإعلام السابقة وهذا أمر واقع لا محالة ليس لدينا وإنما في العالم أجمع في ظل التكنولوجيا الرقمية التي نعيشها ويعيشها الجيل الجديد مع هذا الجوال
ولكن مثلما يقال في الأمثال تكلم مين يا أمين وبالأخص إذا كان البرنامج للأسف يحمل في مقدمته وفواصله موسيقى تصويرية مرعبة وصاخبة ناهيك عن العناوين المستفزة التي تبعث في النفس التوتر والحدة والتي ليس من أهدافها معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يطالب الجميع بالمنافسة الشريفة والتسامح البناء.
ولو بحثت عن المذيع لا نعرف ما هي الشهادة التعليمية التي يحملها وهل ذهب إلى الجامعة وتلقى التعليم من الأكاديميين وجلس بالمدرج التنويري وخالط زملاءً مثقفين لديهم تطالعات تحمل الكثير من الإبداع حينها نعرف ما هو هدفه في هذه الدنيا.
أو ربما.. يحمل الثانوية المسائية وهذا ليس عيبًا فعلم الاجتماع سيد كل العلوم كما قال علماؤه بداية من ابن خلدون الإنسان ابن بيئته
لهذا من تعود على الترصد والتصيد للآخرين دون غيرهم بل والاستمرار في الردح في الشاردة والواردة والنيل من هذا دون الآخر بلا حرفية أو احترام لعلاقة صداقة في المجال ذاته صعب التعامل معه ومجاراته.
وهذا بالتحديد ماذا نطلق عليه مذيع أو محلل أو مهرج
فليسمح لي مثل هؤلاء أن نقول عنهم مساكين لأن التاريخ لا يحمل في قائمته البيضاء الناصعة مثل هذا السلوك
على عكس أسماء لمعت ظل حديثها وما تتفوه به في أعين وآذان وقلوب الكثير من المشاهدين عبر كل هذه السنوات بل وتتناقله الأجيال عبر الوسائل المتاحة
وعلى رأس هؤلاء الإعلامي البارع علي داود وأيمن جادة ويعقوب السعدي وعدنان حمد وسمير زاهر وتركي العجمة ولا نجامل الأخ بتال القوس.