حكايات المشاجرات القديمة ترفه عن الجماهير الإيطالية
انتقلت جماهير كرة القدم الإيطالية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاطمئنان على نجومها المفضلين، وذلك بعد أن فقدت المباريات المعادة على التلفاز جاذبيتها، عقب ما يقرب من شهرين من العزلة بسبب فيروس كورونا.
وأجرى مارشيلو ليبي المدرب المخضرم، محادثة عامة مع فابيو كانافارو، قائد المنتخب الإيطالي السابق، عبر تطبيق "انستجرام"، كشفا خلالها ما حدث خلف الكواليس في ركلات الترجيح أمام المنتخب الفرنسي، عندما توج المنتخب الإيطالي بمونديال .2006
وقال كانافارو، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية في 2006،لكن لم يكن مشهورا بتسديد ركلات الجزاء :"قلت لك دائما أنني كنت الذي سيسدد ركلة الجزاء السادسة".
وتذكر ليبي 72/ عاما/، الذي استقال في نوفمبر الماضي من تدريب المنتخب الصيني، بعد أن نظر حوله، اختياره لفابيو جروسو، الظهير الأيسر، لتسديد الركلة الخامسة الحاسمة.
واستطاع ماركو ماتيراتزي أن يعادل النتيجة 1/1 في الوقت الطبيعي، وبعد ذلك حدثت الواقعة الشهيرة عندما قام زين الدين زيدان بنطحه برأسه داخل الملعب.
وكان ماتيراتزي مؤخرا في حوار عبر الانترنت نظمه زميله السابق في إنتر ميلان كريستيان فييري. وتمت دعوته لتذكر اللكمة التي وجهها لبرونو سيريلو لاعب سيينا في الوجه في الممر في 2004 والتي بسببها تم إيقافه لثماني مباريات.
وقال ماتيراتزي :"نظر لي المدرب ألبرتو زاكيروني في غرفة تغيير خلع الملابس، وقال : أريد أن أتمنى أن هذا لم يحدث. ونظرت إليه وقلت :إنه حدث بالفعل".
وفي محادثة سابقة، تحدث ماتيراتزي عن واقعة الاعتداء على زميله بفريق إنتر ميلان ماريو بالوتيلي بعد مباراة في برشلونة، والتي مع ذلك، لم تؤثر على صداقته مع مهاجم بريشيا الحالي.
وحظى فييري، أحد أفضل مهاجمي منتخب إيطاليا في التسعينات وأوائل الألفية، بـ50 ألف متابع لمحادثاته مع لاعبين معتزلين أمثال البرازيلي رونالدو، فرانشيسكو توتي، أنطونيو كاسانو، وسيبستيان فيرون، وباولو مالديني، وأندريا بيرلو، وفالنتينو روسي نجم سباقات موتو جي بي.
ولكن نيكولا فينتولا، وهو مهاجم سابق في إنتر ميلان، دائما ما يستضيفه فييري، اعترف أن 2 في المئة فقط من قصص لاعبي كرة القدم مناسبة لسردها للعامة.
في الوقت نفسه، فإن لاعبي كرة القدم الحاليين، يبذلون ما في وسعهم من أجل الترفيه عن رواد وسائل التواصل الاجتماعي بينما يحاولون البقاء جاهزين بدنيا من خلال تدريبات في غرف المعيشة أو في الحدائق.
وربما يتم تخفيف غلق البلاد بداية من الرابع من مايو المقبل، وتأمل الأندية أن يكون هناك إمكانية لإستئناف مباريات الدوري بدون جمهور مطلع يونيو.
ستستمر مقاطع الفيديو البسيطة في اسعاد الجماهير الإيطالية في الأسابيع المقبلة ولكن ما تطوق إليه الجماهير حقا هو مشاهدة كرة القدم بشكل حي.