من
العايدين
لا يزال الوسط الرياضي ينتظر بشغف مصير مسابقات كرة القدم المحلية، وهل سوف تستكمل أم أن الجدول الزمني لا يتحمل روزنامة كورونا التي فرضها هذا الوباء ففرق الأبناء والأشقاء.
وكما أن الموسم الرياضي كان مختلفًا فالعيد أيضا يشوبه نوع من العزلة، هناك جماهير وهنا أهل وأصدقاء وأحبة، ولذلك فإن الجماهير تنتظر عيدًا يعوض العيد ألا وهو عودة الكرة من جديد.
ولأن الأنشطة الرياضية مشلولة بسبب هذا الوباء فإن الأفكار والأحداث أيضًا متوقفة في مخيلة كتاب الرأي ليقدموها للقراء، وعليه فالحال باق حتى موعد الفرج فلا قرار مسربًا أو خبر خرج.
العيد فرصة الرياضيين ليعايدوا بعضهم ويضعوا المماحكات الرياضية جانبًا، فواقع تنافسنا الرياضي بحاجة إلى كل مراهم التسامح لعلاج ما أفسده الجمهور والإعلام من العبث وسقط الكلام.
أهلاويًّا لم يتغير شيء فالخلاف دائم وقائم فلكل شيء في أذهانهم سبب، إذ لا فرق في الاختلاف بين شعبان وشوال ورجب وإليكم الجديد فهناك منهم من يستكثر على رمزهم خالد تهنئة عيد.
وهنا وجب أن ننبه الأحبة في الأهلي من بعض الجماهير والإعلام أن محبة الأهلاويين لشخص خدم ناديهم لا يعني بالضرورة أن هذا الحب هو رسالة كراهية لغيره، بل العدل والحث على البذل.
الاستئناف قادم فدعونا نصنع من كورونا نقطة بداية للتصحيح ولم الشمل، فالسنون كلها للأهلي والمحك هي البطولات لا التفكك والهاشتاقات هي رسالة المقهور لي ولكم ولجماعة منصور.
الجماهير الأهلاوية تعايد الرمز وهو ذات المدرج الذي يعايد منصور ولا فرق بين من خدموا الكيان إلا من سخر كل ما يملك لإسعاد الجماهير فصدق الوعود وجمع الحشود وأقسم للأهلي أن يعود.
ثم أحتفظ لنفسي بخاتمة مقال أعايد بها الوطن وولاة أمر لهم في حجرات القلب سكن ومدرج ملكي امتد في الجهات الأربع فملك فؤاد كاتب في حب مدرجه تولع واحتل عقله فتربع.
فواتير
ـ في حب الأهلي هناك قاعدة تقول كم من العطاء بذلت وكم من التضحيات قدمت أقل لك إلى أي مرتبة في قلوب العشاق بلغت.
ـ خلاصة الكلام ليس على الجمهور الأهلاوي عتب أو ملام في حب من حفروا في عقولهم الوفاء بذلاً وتعبًا وعطاءً.
ـ من العايدين هي حق لخالد وفهد ومساعد وعيد سعيد هي حق وفاء لفيصل وبدر وعبد الرزاق وكيال وأحمد عيد.