2020-07-05 | 23:02 منوعات

نص خاص
مطلع قصيدة

سعود بن قويعان
مشاركة الخبر      

‏لو الحنين أمسى بصدري بحر وأطرافه نخيل
‏الأرض مسجد والشقا محراب وأيامي صلاة
شاعر يكتب بعمق جميل ورائع ويجلب الأفكار غير المستهلكة، ليقدم نصًا مغايرًا خص به “الرياضية”

الليلة “المطلع” مثل بدرٍ تجلى من مخيل
‏وأهديته العمّه من إحساسي وللفكرة عباه
لو عين مفتون الهوى تُعرف من النوم القليل
‏لا تسأل الوادي وعود الراك عن سر القطاه
‏طارت وصارت ذكرياتي من جناحين وهديل
‏غنت على غصنٍ من الأحلام منسي في فلاه
‏لو الحنين أمسى بصدري بحر وأطرافه نخيل
‏الأرض مسجد والشقا محراب وأيامي صلاه
‏أحس حزني كل ما يسجد على الجسم الهزيل
‏متصوفٍ يمسح على روحي ويزهد بالحياة..
‏طرفي كحلته بالسهر من ربّة الطرف الكحيل
‏لا يثأر لدمعه ولا علّق على رمشه وصاه..
‏عمري على حطة يدين الجرح من يوم الرحيل
‏فقير وأبني بالصبر بيتٍ من بيوت الغناه..
مجنون وأسمع صوتها يسري مع الليل الطويل
‏نادت على غفوة من الحلم العتيق وقلت هاااه
‏إيه: اذكرك لكن سمعي بعد ما غبتي ثقيل
‏ملامحك قلبي كبر منها ولا تكبر معاه..
‏ما زلت فيني ياطويل القد والخصر النحيل
‏خصرك على ذنبه نحيل وقدّك الله ماهداه
‏ما زالت أنفاسك من المسك وكلامك سلسبيل
‏مطلع قصيدة كل ما مرت تشد الانتباه..
‏الموت من حب وفقد وإن قال أبنسى مستحيل
‏ياكذب رجالٍ يحب وما حذف عمره وراه