الاتحاد «أهانوه» ومرمطوا «سمعته»
ما كان يمر به عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد قبل مكرمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في إنقاذ الأندية من كوارث وأزمات مالية لا يمكن أن يتخيله “العقل”، في ذلك الوقت على مستوى الفساد الإداري والمالي الذي ما زال “المتورطون” فيه من إدارات سابقة رهن “التحقيق” إلى يومنا هذا لمعرفة “الحقيقة” حول من كانوا “سبباً” في تدهور أوضاع هذا النادي المالية ومكانته الفنية وقيمته الاسمية “التسويقية”.
- من المؤكد يوماً ما ستظهر للشارع الرياضي نتائج التحقيق وسيعرف الجميع “الجناة” الذين جنوا على هذا النادي العملاق و”عبثوا” بمدخراته و”شوهوا” سمعته وأساؤوا له ولجمهوره “الأسطوري”، الذي يعتبر الاتحاد جزءًا مهمًّا ورئيسًا من مكونات حياته اليومية، وأن “تكدر” مزاجه من خسائر نتائج أو ظلم لجان، فالنوم يطير من عينيه و”تنسد” نفسه عن الأكل والشرب، فما بالكم بتلك “المرحلة” التي جعلت بعض جماهيره تدعو في بيت الله وأمام الكعبة المشرفة على من كان السبب؟
- حينما ننظر للحال الذي وصل إليه العميد الذي أصبح على مدى موسمين “متتاليين” يصارع على الهبوط، مقارنة بأنداده من الأندية “الكبار” وأخص بالذكر “الهلال والنصر” وأندية أخرى وجدت نفسها في مصاف “ميزان” واحد من الدعم “المادي”، لا بد أن المشجع الاتحادي يبكي “ألماً” وحزناً أكثر بكثير على من عاثوا “فيه” فساداً إدارياً ومالياً، بحكم أن هناك من “أهان” الاتحاد إهانة تاريخية و”مرمط” سمعته عند “يلي يسوا ويلي ما يسوا”.
- لن أذكر أسماء من “أهانوا” الاتحاد لأسباب يطول شرحها فليس الوقت مناسبًا إطلاقاً لتوضيحها، إنما ما ينبغي التوقف عنده سؤال “مؤلم” جداً “يغص” في حلق سائله، وهو: كيف يتخطى العميد مؤثرات هذه الإهانة التي ما زال يعاني منها في ظل “تردٍّ” لا يخص فقط نتائجه، إنما أيضاً “لاعبيه” الذين “لعبت” في بعضهم جائحة “كورونا” وبعضهم الآخر بين إصابات “مفاجئة” ولياقة بدنية “متهالكة” وروح قتالية “ميتة”، ومدرب لم “ينفد” صبره، الأمل يراه قريباً “منتظره” يوم الجمعة أمام “الاتفاق” وربما “الفرصة” الأخيرة لإنقاذ ما يمكن “إنقاذه” ممن “تسببوا” في إهانة الاتحاد.
- حرصت ألا أطرح اسم رئيس نادي الاتحاد ولا أسماء مجلس إدارته ولا المشرف العام على إدارة الكرة ولا المدير التنفيذي ولا المدرب ولا اللاعبين، لسبب واحد لا غير، أنه من المؤكد أنه لا “يشرفهم” أن تسجل أسماؤهم ضمن قائمة “من”أهانوا “الاتحاد ويقيني أنهم جميعاً سيقدرون “موقفي “هذا “عاجلاً” غير آجل عبر خطوات “تصحيحية” تحفظ “كرامة” الكيان.