على
المكشوف
رحم الله أستاذ الكلمات الرنانة والعبارات الزاهية وعاشق الكرة الجميلة الذي ربط بين المفردات وجمال لعب الكرة الأستاذ فوزي خياط، وزاويته الشهيرة التي كانت تحت هذا الاسم “على المكشوف” التي كان من خلالها يحارب جيشًا من المتعصبين والمنتفعين خلال أعوام ماضية، بل وحذّر منهم، ولكن تكلم مين يا أمين؟
وكان ذلك خلال 30 عامًا ومن خلال منفذ وحيد في صحيفة الندوة “مكة حاليًا”، وفي المقابل كانوا يملكون صحفًا ومجلات ومواقع.. إلى آخره، تلك السبل المتاحة لهم في ذلك الزمن الماضي ممن أوجدهم نظام أنا وبعدي كل أندية الكون، بل وأحيانًا حتى المنتخب، ولعل ذلك الجحود والتعصب لا نزال نعاني منه حتى اليوم ونرددها للأسف.
والغريب في هذا الوقت الذي نعيشه أن أمر دعم نادٍ بعينه والإساءة للأندية الأخرى وفق المثل المعروف “صار على عينك يا تاجر” بات واضحًا رغم إتاحة الفرص لكثير من هؤلاء الزملاء للعمل في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم والإعلام والنشر، ولجان يعتقد بأن من يعمل فيها ممن يحمل الكثير من الأمانة والمصداقية والإنسانية، ولكن للأسف يظهرون بتغريدات وأحاديث لا تصدر من مشجع الزمالك الشهير علي قوطة، ومن ضمن هؤلاء أحد القائمين على لجنة المنشطات السابقة، وظهر ذلك بمجرد تغلب الأهلي على فريقه، وهي مباراة لم تكن إلا تحصيل حاصل، إلا أن هذا وزملاءه من أعضاء القروب أخرجوا ما في رؤوسهم، وما تحمله صدورهم أكبر والله المستعان وما خفي كان أعظم، ولعل القادم أدهى وأمرّ، لتكتمل الحيل والتي أبرزها حيلة “فيش” الفار والحكم الفرنسي البارع وتتويج صاحب المركز الثاني قبل البطل الفعلي للفئات السنية، وهكذا...
مقايضة فقط
لو كان ما تسرب لنا صحيحًا بأن هناك من يشترط عودة أبناء الأهلي الأفذاذ طارق كيال وفهد عيد للعمل في النادي بدعم رجل مثل الأمير منصور فسنقول له العفو، فهؤلاء الثلاثة تاريخهم في النادي يمتد إلى نصف قرن وقبل أن يولد كل من في النادي من أعضاء مجلس ومدربين ولاعبين، والكل عرف بأن سبب المشكلات الفنية والإدارية في النادي كانت بسبب الدخلاء على الأهلي، وليت أبا وائل يظهر للجميع الحقائق ليعرف محبو الأهلي من هم المتسببون في هذا الفشل، وليعلموا لماذا أصر المشرف على عودة الاثنين معًا.. والله يصلح الحال.