ابلع
العافية
لم يكن خروج فريق كرة القدم في النادي الأهلي من الدور ربع النهائي أمام شقيقه النصر بدوري أبطال آسيا يوم أمس مفاجئًا لمحبي النادي الملكي لعلمهم المسبق بأن الفريق لا يملك أبسط مقومات النجاح. وكان للنتائج السابقة دور في التأهل وللحظ دور في التفوق على فريق شباب الأهلي الإماراتي.
ومن ضمن الحقوق إمكانات اختيارات وهروب اللاعب الأجنبي وسط مشاهدة من قبل وزارة الرياضة واتحاد الكرة وأعضاء شرف الأهلي والإدارة التي جاءت للأسف وهي تعيش أحلامًا بأن الأمير منصور بن مشعل سوف يفتح خزينته الخاصة ويقدم كل ما فيها لهم إذا ابتعد لأي ظرف كان. فهل القائمون على الإدارة فكروا في هذا الابتعاد لأي سبب، ثم ها هم لاعبو الأهلي الأجانب الثلاثة دون المستوى بما فيهم أيقونته الكابتن عمر السومة. ويأتي في ذلك السياق من التواضع والأداء الضعيف محمد آل فتيل وسعيد المولد اللذان أكدا للمرة المليون وواحد بأن مستواهما لا يواكب فريقًا يبحث عن إنجازات. والكلام للأخ طارق كيال عراب هذه المرحلة الذي يحتاج إلى وقفة مع الجماهير فهو للأهلي ومن الأهلي وابن الأهلي فلابد أن تكون الأمور واضحة من صباح اليوم الذي يستعد فيه للعودة إلى مدينة جدة، فالحمل ثقيل والمشوار طويل إذ أمامه مباراة دور الأربعة في كأس الملك أمام نادي النصر ذاته ثم ينطلق الاستعداد للدوري الذي تتبقى له عدة أيام، لهذا لابد أن يبادر أبو راكان بالبحث عن احتياجات الفريق التي ظهرت أمامه خلال المباريات الخمس التي خاضها في الدوحة ولا أعتقد أن هناك من يفهم أكثر منه بصفته لاعبًا وإداريًا عمل مع ناديه والمنتخب السعودي لعشر سنوات سابقة وأتمنى أن يرمي المجاملة على الجانب ويظهر لنا إصابة نوح الموسى ومهند عسيري ومن الأحق بالبقاء أو الرحيل. وفي المقابل على أعضاء الجمعية العمومية في النادي العريق التحرك بدعم إدارة النادي وعلى رأسهم الأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي والأستاذ أحمد عيد والدكتور عبد الرزاق أبوداود والأخوان أحمد مرزوقي وسفيان باناجة في ظل تواجد أبناء النادي في الإدارة الأخوين فهد عيد ووليد سلطان. وعلى جمهور الأهلي الثبات والدعم وعدم الاستماع إلى الآراء المحبطة التي لا تغني أو تسمن جوعًا للأخ طارق مما عرف عنه من إخلاصه ووفائه لناديه والله ولي الأمر والتدبير.