جبل
طارق
في تسع دقائق لخص الوضع الكابتن طارق كيال المشرف العام على فريق كرة القدم في النادي الأهلي الحالي وأحد أبرز أبنائه المخلصين والذي فضل العودة على الرغم من الظروف المادية الشحيحة. إذ تحدث عن طموح فريق العمل الحالي الذي يجمع بين لاعبي الخبرة وكمًا لا بأس به من لاعبي أكاديمية النادي التي دعمها الرمز المعروف الأمير خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وذلك للعمل هذا الموسم والمواسم القادمة إن شاء الله
وكيف سيكون العمل التدريجي على السواء في حالة وجوده مشرفًا أو ابتعاده، والبحث عن حصد النقاط بطريقة مبكرة بعيدًا عن المستوى والأداء
وعن اللاعب السابع البديل وتأخر الإدارة في التعاقد معه يعود إلى إصرار لاعب الوسط المصاب بالرباط الصليبي الكابتن ساريتش ومحاولة المدرب الصربي فلادان الأخيرة في إنهاء عقده بشكل يرضي الطرفين في حين اللاعب يرى بأنه قادر على العودة من جديد للعب في شهر يناير في مقولة تمتزج بالتحدي فحواها أنه سيكون أحد أسرع لاعبي العالم عودة من إصابة الرباط الصليبي، وقد يدفع الفريق ثمن هذا الغياب خلال شهري نوفمبر وديسمبر الحالي.
وقد وضح كيال في معرض ذلك الحديث أنهم يتمنون باتفاق مع المدرب باستبدال ساريتش بلاعب طويل ذي بنية جسمانية فارقة ليلعب في متوسط الدفاع ليكف الفريق من الأخطاء المتكررة.
وذلك على الرغم من استقطاب طلال عبسي والخبراني وظهور عبدالباسط هندي ومحمد بصاص ووجود معتز هوساوي إلا أن فريقهم يحتاج إلى مدافع أجنبي متفرغ للكرات العالية وهذا ما قاله المدرب جروس حين عودته للمرة الثانية بعد أن خرج أسامة هوساوي بطريقة هروب من دون شوشرة وقلناه ونكرره ليل نهار منذ ثلاث سنين بأن النادي الملكي يعاني غياب المدافع صاحب البنية الجسمانية المطلوبة ولكن للأسف جاء لإدارة النادي أناس لا يفرفون بين اللوز والجوز والفريق دفع ثمن هذه الاختيارات العشوائية خلال السنوات الفائتة وقبل نهاية الحديث أكد أبو راكان أن الكابتن سعيد المولد فضل الرحيل من الفريق وطبيعي بسبب الهجوم الجماهيري الدائم على الكابتن سعيد وضعف مستواه وإن لم يقلها صراحة وهذا اختيار شخصي للكابتن ولكن نصيحتي لجماهير الأهلي ألا يبحثوا عن ضحية أخرى في الفريق ليرموا عليه تراجع الفريق من حيث النتائج في أي من المباريات القادمة لا قدر الله وإن كنت أشك في بوادر متكررة لديهم باتجاه الأسمري.