الاتحاد..
للمنصة.. عاد
ـ استحق فريق الاتحاد التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية الأبطال “نسخة كأس محمد السادس” ليمثل كرة القدم السعودية منتظرًا الطرف الآخر “الإسماعيلي المصري أو الرجاء المغربي”.
ـ مبررات استحقاق الاتحاد الوصول للنهائي عديدة أبرزها “تطور” الفريق “الفني” إلى جانب أن الفريق “لم يخسر” خلال مشواره في البطولة وأخيرًا يأتي استحقاق الاتحاد كونه في لقاءي “نصف النهائي” تعادل خارج أرضه وفاز في ملعبه في تأكيد على قوته.
ـ الاتحاد يقدم “محليًا” عروضًا جيدة ويتقدم “تدريجيًا” في سلم ترتيب الدوري ويسير بخطوات ثابتة في البطولة “العربية” وهذا نتاج عمل تكاملي “إداري ـ فني ـ لاعبين”.
ـ لابد أن أركز على قوة “العمود الفقري” لفريق الاتحاد “جروهي - حجازي ـ الأحمدي ـ رومارينهو” ولو استعاد برجوفيتش مستواه الحقيقي “كهداف” فهذا سيزيد من قوة “العمود الفقري” للفريق وسيكون قريبًا من تحقيق اللقب “العربي” والمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس “محليًا”.
ـ تألق المالكي يدعم الأحمدي في محور الارتكاز مثلما هي أطراف الاتحاد “المحلية” تشكل قوة للفريق ولا أنسى زياد الذي يستعيد يومًا بعد آخر مستواه المتميز بوجود حجازي فهو بمثابة محاضرة تدريبية لأسس قلب الدفاع.
ـ التأهل إلى النهائي “العربي” أعاد الفريق التاريخي إلى منصات البطولات وهي المكان “الطبيعي” للاتحاد الذي غاب طويلًا عنها وعودته تؤكد أن الاتحاد إذا “مرض” فإنه يتعافى ولا “يموت”.
ـ ما زال أمام هذا الفريق الكثير من العمل.. التأهل إلى النهائي ما هو إلا “خطوة” على طريق العودة وهذه الخطوة ترفع من الروح “المعنوية” لكل عناصر المنظومة ليتواصل العمل “الإيجابي” تحقيقًا للمنجزات.
ـ من المفترض أن يساهم هذا “التأهل” في تهدئة الأجواء “خارج” البيت الاتحادي وأن “يتحد” الاتحاديون من أجل فريقهم “العميد العنيد” الذي يعشقه الكثيرون حتى من غير أنصاره.
ـ الشباب خسر فرصة التأهل إلى النهائي العربي لأنه “عانى” سلبيات “فنية” واضحة يجب ألا “تكسر” العمل الإداري الشبابي الذي تواصل خلال الفترة الماضية “وسيتواصل بالتأكيد” خلال الفترة المقبلة.
ـ الشباب لا يملك رأس الحربة “الهداف” الذي يتوج جهد الفريق وأعتقد أن “ديوب” لا يمكن أن يكون هو من يحقق آمال الشبابيين بل إن بقاء عبدالله الحمدان على “دكة البدلاء” واستمرار ديوب “أساسيًا” كانا من أهم أسباب خسارة الشباب.
ـ أيضًا “إصرار” مدرب الشباب على اللعب بثلاثة في قلب الدفاع وهو “المطالب” بالفوز كان من عوامل الخسارة.
ـ مبارك للاتحاد.. وحظًا أوفر للشباب.