السباق وفر مئات الوظائف.. وأظهر إبداعات الشباب 24 سعوديّا
يجرون الفحص الفني
ساهمت استضافة المملكة العربية السعودية لسباق الـ “فورمولا إي” في الدرعية والفعاليات المصاحبة له في إيجاد مئات الوظائف للشباب السعوديين، وظهور إبداعاتهم في شتى المجالات لدى الجنسين.
ويحكم مركز الفحص الفني في الـ“فورمولا إي” في الدرعية 24 سعوديًّا من بينهم امرأتان، يفحصون كافة السيارات المشاركة في السباق، ويشاركهم 7 من الجنسية البحرينية.
نضال أحمد سلمان، سعودي يترأس قسم الفحص الفني في الـ “فورمولا إي”، قادته الصدفة لأن يكون رئيسًا، على الرغم من عمله الأساسي في الخطوط السعودية، حيث كان مسؤولاً عن مواقف سيارات السباق في رالي حائل 2007، قبل أن يدخل في دهاليز الفحص الفني متطوعًا منذ عام 2009.
وأوضح لـ “الرياضية” نضال أن فحص السيارات يبنى على حسب معاير مخصصة حددتها الـ “فورمولا إي”، من ضمنها قياس السرعة وأمنها وسلامتها، مشيرًا إلى أن الفحص الفني الواحد للسيارة يستغرق 15 دقيقة، وأن الأحداث والفعاليات الرياضية فتحت العديد من الفرص للشباب السعودي، التي تعد من أهم ركائز رؤية 2030.
14 شاشة و 130 إعلاميّا يتابعون الحدث
استوعب المركز الإعلامي الإعلاميين، الذين توافدوا من شتى أنحاء العالم لتغطية السباق الليلي لـ “الفورمولا إي”، الذي اختتم أمس، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
وتابع الحدث أكثر من 130 إعلاميًّا عبر أكثر من 14 شاشة تلفزيونية، موزعة على المركز الإعلامي في حلبة الدرعية في ضاحية الرياض.
وحرص الصحافيون على متابعة السباق وسط أجواء حماسية ورائعة، وقد وفرت اللجنة المنظمة كل الاحتياجات التي تساعدهم في أداء مهمتهم.
مرسيدس.. الملامح لم تتغير
توجد مرسيدس ـ بنز إي كيو في سباق حلبة الدرعية بفريق لم تتغير ملامحه، حيث يتعاون ستوفيل فاندورن ونيك دي فريز مجددًا لإحراز السهم الفضي.
وسبق لكلا السائقين أن صعدا إلى منصة التتويج في الموسم الافتتاحي في الدرعية، حيث تفوّقا على باقي الفرق في الجولة الـ 11، قبل أن يحققا المركز الثالث في الترتيب العام من النسخة الماضية.
وسيشارك فاندورن، السائق المعروف، في منافسات السباق للمرة الثالثة، متسلحًا بـ 24 جائزة في بطولة السيارات الكهربائية، فضلًا عن فوزه في نهائي برلين، إضافة إلى إحرازه موقعين من “Julius Baer Pole”.
أما دي فريز، السائق، فقد دخل “فورمولا إي” بطلاً في “فورمولا 2”، منهيًا العام كأفضل لاعب مبتدئ في المركز الـ 11، أما صعوده الأول على منصة التتويج فقد جاء في الجولة الـ 11 من النسخة الماضية.
فريق الحرائق.. تدخل سريع
يضم فريق إطفاء الحرائق، عددًا من الشباب والشابات السعوديين ممن يملكون الخبرة الكافية في هذا المجال، ويوجد الفريق داخل وخارج الحلبة ، ويكون جاهزًا للتعامل مع أي حادث طارئ في وقت وجيز.
وأوضحت نرمين مقداد، من بين أعضاء فريق إطفاء الحرائق، أنها بالأساس تعمل في مجال الطب، والتحقت بالفريق منذ عامين، وأن مهمتهم الأساسية تبدأ في حال وجود حريق داخل المضمار.
وقالت: “تبدأ مباشرتنا للحوادث، بعد أن نستقبل إشارة من قبل فريق التحكم، ثم ننطلق بعدها لتقديم الدعم الكامل، وإطفاء الحريق في وقت وجيز”.
من جانبه، ذكر أحمد هوساوي، قائد فريق الحلبة، أن الفريق يتكون من 30 شخصًا، منهم 11 يوجدون داخل حلبة السباق، للمحافظة على سلامة المضمار من الحرائق في حال حدوثها.