تعال
الشرطة!
غدًا.. ينطلق موسم كروي جديد من خلال “دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين”.
ولكن لم يفشل اتحاد الكرة السعودي، كما فشل الموسم الماضي في إدارة منظومة المنافسات.
اتحاد الكرة نفس لجنة المسابقات، لجنة الحكام، لجنة الانضباط والأخلاق، ترنحت في جدران الموسم، بقرارتها.
ـ لجنة المسابقات أدارت جدول المباريات في غرف مغلقة! لم يحضرها أي من ممثلي الأندية مثل كل عام.
وكان العذر جائحة كورونا، “طيب نقلتوها” عبر البث الخاص للاجتماعات عن بعد؟ قالوا: لا. نفذنا آلية كل موسم “عكس عقارب الساعة”، فظهر لنا جدولًا مشوهًا، وغير عادل لبعض الفرق.
ـ لجنة الحكام أسوأ طرف في منظومة كرتنا، وساهم رئيس اتحاد الكرة في سقوطها المريع بإصراره على مشاركة الحكام السعوديين. رغم انقطاعهم قرابة العامين عن التحكيم. بسبب الاستعانة بالحكام الأجانب في إدارة المنافسات.
المريع ليس هنا أن الحكام غير مؤهلين لا لياقيًا ولا ذهنيًا ولا تقنيًا مع تقنية “VAR” لضعف الكوادر التي تقودها.
وتكلس بعضها من سنوات في جدران اللجنة.
مما أفرز مهازل تحكيمية، لا تليق بحكام يحملون شارات دولية أو ذوي خبرة.
ـ لجنة الانضباط الأسوأ، بعد لجنة الحكام، مترددة، مرتبكة حد الارتعاش، إما سريعة في قرارتها، وإما متأملة حد الملل، في اتخاذ القرار، وذلك يحكمه الطرفان المتنازعان أمامها!
ثم ماذا؟ بعد مكابرة وتعنت من اتحاد الكرة، في تقبل النقد الإعلامي لتصحيح تلك الأخطاء في اللجان الثلاث، اقتنع اتحادنا بكل تلك “الكوارث” في لجانه، وقام مؤخرًا بإعادة صياغة آلية جدول دوري الموسم القادم، وأعاد هيكلة لجنتي الحكام والانضباط، وهو الذي كان يواجه من ينتقد اتحاده ولجانه بشكاوى بين لجان وزارة الإعلام، ووصل بعضها إلى أقسام الشرطة في سابقة لم تحدث بين الإعلاميين وأي اتحاد كرة!
وأمامنا موسم جديد، وأتمنى ألا يكون صدر اتحاد كرتنا ورئيسه، أضيق من خرم إبرة.
قناعة
تأزم البعض مع مفردة “ابن النادي”، وفرضها كحالة لا بد من التعايش معها في أنديتنا، مهما كانت الحالة الفنية والانضباطية لذلك “الابن”!
لذا لا زلت متمسكًا بقناعتي، بعد توغل كرتنا في الاحتراف، واتساع سوق الانتقالات للاعبين على كافة الدرجات، بأن ابن النادي أيًا كان، محترفًا أجنبيًا أو محليًا من درجات النادي السنية أو منتقلًا إليه، هو “المُخلص لعقده الاحترافي” مع النادي.. وبس.