2021-11-21 | 00:08 حوارات

الخميسي: ملاحقة اللاعبين.. متعبة

حوار: ريم العثمان
مشاركة الخبر      

يُعد برنامج وينك الذي تبثه قناة روتانا خليجية من البرامج التي سلكت طريقًا مختلفًا عن البقية من خلال البحث عن سير الرواد والمبدعين والمشاهير الذين كان لهم حضور كبير في الماضي في كافة المجالات، واستمر البرنامج أعوامًا طويلة على هذا النهج، لكن أسئلة عدة تبحث عن إجاباتها، ومنها كيفية الوصول إلى الضيوف والمعاناة التي تعترض فريق العمل في طريق البحث عنهم، وإعادتهم من جديد للأضواء.”الرياضية” استضافت محمد الخميسي، المذيع، فأجاب عن السؤالين، كما تحدث عن جوانب أخرى من برنامجه.
01
في البداية.. حدثنا عن فكرة برنامج وينك كيف بدأت؟ وماذا عملتم من أجل استمرارها؟
الفكرة بدأت عام 2012، وكانت بصورة مبسطة لم تكن تلفزيونية في الأول، إلى أن تطورت وأصبحت نسخة أطول تناسب العرض التلفزيوني على قناة روتانا خليجية، وكنا منذ البداية حريصين على اختيار أسماء الضيوف، بحيث يستحق الضيف أن نطرح عليه سؤال “وينك؟” لذلك استمر البرنامج في صعود مستمر من الموسم الأول وحتى التاسع اليوم.
02
كيف يتم إقناع الضيوف بالمشاركة؟
في بداية البرنامج كان إقناع الضيوف صعبًا، خاصة قبل عرض البرنامج أو خلال الحلقات الأولى، بسبب عدم معرفة الضيوف بتفاصيل البرنامج، إلا أننا وفقنا ولله الحمد بضيوف أقوياء من الموسم الأول، لامسوا وجدان ومشاعر المشاهد السعودي، لذلك نجح البرنامج وكانت البداية قوية بحلقات مثلغالب كامل المذيع القدير وابتسام لطفي، الفنانة القديرة، خاصة أن الإعلام السعودي في ذلك الوقت كان يفتقد إلى برامج “السيرة” التي توثق سير المبدعين. ومن هنا بدأت علاقة جميلة مع الجمهور والذين أرى أن “وينك” هو برنامجهم.
03
شخصيات واجهت صعوبة في إقناعها؟
الشخصيات الرياضية واللاعبين، كنت أجد صعوبة في إقناعهم بالعودة والظهور التلفزيوني من جديد، لكننا وفقنا بشخصيات مهمة مثل صالح النعيمة وأحمد عيد.
04
كم عدد فريق العمل في البرنامج والمكلفين بإجراء البحث عن الضيوف؟
فريق البحث والإعداد هم زملائي مشاعل العبد العزيز وأسامة الزكري، وأنا أرى أننا محظوظون بمحبين وعاشقين لـ”وينك”، فدائمًا ما يتم ترشيح شخصيات لنا من زملاء ومشاهدين وأقارب لشخصيات غابت وبودهم مشاهدتها من جديد.
05
عندما تسأل الضيف في بداية البرنامج ”وينك”.. ما أكثر الإجابات التي تستوقفك؟
الكثير من الإجابات استوقفتني وكان لها وقع خاص لأنها تعبر عن مشاعر وذكريات كل ضيف، مثل إجابة فلاح هاشم، الشاعر العراقي، كانت جميلة، وأيضًا حسن أبو علة، الشاعر السعودي القدير، بأبيات جميلة، إضافة إلى إجابات أخرى عديدة بعضها غنائية وأخرى شعرية، فكل ضيف يختصر مشوار حياته بإجابة على “وينك.. !؟” بأسلوب وطريقة مختلفة وبعضهم ببساطة وعفوية كإجابة الفنان الشعبي القدير سعد جمعة.
06
ضيف تتمنى أن تدعوه إلى البرنامج؟
في السابق كنا نتضايق إذا اعتذر ضيف لكون البرنامج في بدايته ويحتاج لأسماء قوية ولكن مع انتشار البرنامج كثير من الضيوف غيروا من رأيهم ووافقوا على الظهور.
07
يلاحظ هذا الموسم التنوع المناطقي في ضيوف “وينك”؟
صحيح وطننا الغالي مليء بالرواد والمبدعين الذين خدموا الوطن من شماله لجنوبه ومن غربه لشرقه ويستحقون أن تتجه لهم بوصلة “وينك” بالسؤال عنهم، وكان هذا الحرص منذ بداية الموسم الأول.
08
ما أكثر الحلقات التي أثرت فيك؟ وحلقة أحدثت ردود فعل واسعة؟
حلقة الراحل إبراهيم خفاجي الشاعر الذي كتب النشيد الوطني والكثير من روائع الأغنية السعودية، فكانت من الحلقات التي وفقت بها وأحدثت ردود فعل جميلة. وخاصة قصة كتابة النشيد الوطني السعودي التي وثقت في برنامج “وينك” فقط.
09
ماذا يطلب الغالبية من الضيوف عندما يجلسون على كرسي اللقاء؟
بعض الضيوف يكون حريصًا على الإعداد وترتيبات الحلقة، خاصة بعد غياب طويل، للاطلاع على بعض الأسئلة التاريخية والقديمة التي تحتاج إلى تحضير.