وقفة مع أفلام شتوية.. الجزء الأول
بدأت الأجواء الشتائية، ومع الشعور بالبرد ودفء النار، لعلنا نأخذ وقفة مع مجموعة من الأفلام الجميلة والمليئة بالشتاء والثلج، تلك الأفلام التي تعطي انطباعًا باردًا وفي ذات الأمر تكون عظيمة في فحواها.
الأول “العائد” هذا العمل هو فيلم ويسترن وإثارة أمريكية يأتي بإخراج من أليخاندرو غونزاليز إيناريتو. أحداث العمل تدور في عام 1823 ومستوحاة من حياة صياد الفراء ساكن الحدود هيو غلاس.
هذا الفيلم يتحدث عن صائد جلود يبدأ رحلة في برد قارس لا تنتهي على خير. حيث يجد نفسه في فخ بينما يحاول الصيد هو وابنه في أرض غير منظمة، منها يجد نفسه يسير على القدمين وسط أجواء باردة وقاسية في محاولة للصراع نحو النجاة.
في هذا العمل نشاهد الممثل ليوناردو ديكابريو يبدع تمثيلًا كعادته، يصارع الحياة ويصارع الدب ويصارع للانتقام الذي يسعى إلى تطبيقه مهما طال الزمن وصعبت المهمة.
الثاني “الحاقدون الثمانية” هذا الفيلم يأتي بإخراج الرائع كوينتن تارنتينو وكتابته كذلك، ويأتي ببطولة من كوكبة من الممثلين مجتمعين معًا وهم صامويل جاكسون وكورت راسل وجينيفر جيسون لي وتيم روث ومايكل مادسن.
الفيلم تدور أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر حول مجموعة تحتجز بداخل مبنى متهالك، ويتواجدون فيه بسبب عاصفة ثلجية قوية، بالمقابل هذا المكان يظهر بأنه سيكون سببًا في جمع مجموعة من الأعداء في مكان واحد، وبالتالي فالأمور تتصاعد إلى أن يمتزج الثلج بالدم في أجواء باردة ومثيرة بالوقت نفسه للمشاهد.
أما الثالث “الرمادي” فهو فيلم مغامرة وتشويق صدر في عام 2011 ويأتي بإخراج من جو كارنهان وكتابته كذلك، ويأتي ببطولة كل من ليام نيلسون، ديرموت مولروني وجو أندرسون. تم تصوير الفيلم في سميذرز وفانكوفر.
يحكي هذا الفيلم في قصته عن “ليام نيلسون” وهو يعمل في شركة نفط كمختص في قتل الذئاب المفترسة وذلك لأجل حماية العاملين في تنقيب النفط وسط الثلوج.
يستقل طائرة في يوم من الأيام، ولكن الطائرة وسط إقلاعها في عاصفة ثلجية مما يؤدي إلى سقوطها وتحطمها مع موت عدد وإصابة آخرين ولا ينجو سوى سبعة من بينهم أوتواي شخصيتنا الرئيسية.
يبدأ بعد ذلك في قيادة المجموعة من أجل إشعال نار وجمع كل ما يمكن إيجادة من أجل النجاة، ومنها يستمر الفيلم في صراع نجاة جميل مع أداء لطيف كعادة الممثل ليام الذي يأتي دائمًا بأدوار لا تزيد عن لفظ اللطيف.