مهرجان الطهي يجمع أطباق الغربية.. ويواكب سينما البحر الأحمر الطعام السعودي يستوقف زوار البلد
حوّل مهرجان “فيست للطعام السعودي” مواقع ملاصقة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى محطة توقّفٍ لزوار جدة التاريخية، خاصةً الأجانب، بعد جمعه أصنافًا متنوعة من الأطباق المحلية.
يُجاوِر مهرجان الطعام، الذي زارته “الرياضية” أمس، بين المشغوثة من عسير، والمغش وسمك الكنعد من جازان، والبسيسة من تبوك، والندي والأرز الكابلي من مكة المكرمة، وحزمة أخرى من الأكلات مصدرها مناطق غرب السعودية، فضلًا عن مشروبات وحلوى.
يدخل الزائر مجانًا إلى مواقع “فيست”. ويمكنه تناول الطعام دون مقابل في منطقة ساحة الشجر، حسبما ذكر لـ “الرياضية” أحمد مساوي، ممثل وزارة الثقافة في المهرجان. فيما تبيع باقي الأجنحة والأكشاك والعربات إنتاجها بأسعارٍ تبدأ من 5 و10 ريالات وبمتوسط 20 إلى 30 ريالًا.
وتحدث مساوي عن “إقبال لافت” على المعروضات خلال الأيام الثلاثة الأولى، موضحًا “هدفنا تعريف الناس بتراث الطعام في السعودية، ودورة المهرجان الأولى تركّز على أكلات المناطق المطلة على البحر الأحمر، تبوك والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجازان وعسير”.
تشتمل الدورة على جلساتٍ حوارية مع خبراء طهي، وعروضٍ ثقافية وفنية وفعالياتٍ أخرى، وتحتضن مكتبةً ومتجرًا لكتب الطهي.
وعبر جولة ميدانية، لاحظت “الرياضية” إقبالًا من الزوار على طبق الأرز بالحمص، وسعره 14 ريالًا، والأرز الكابلي والكوزي، وسعر كل منهما 27 ريالًا، وطبقي الندي والسليق من الطائف، المعروضين بالسعر ذاته. ووجدت أصناف مثل اليغمش، والمعصوب، والكشري، والبليلة، أمكِنةً على لائحة الاهتمام، إضافةً إلى مشروبي السوبيا والتوت. وينتهي المهرجان الأربعاء المقبل، نفس يوم اختتام المهرجان السينمائي، المجاور له في جدة التاريخية المعروفة باسم “البلد”.