أثقل
من قصيدة!
- لا تُكثر من: “نحتاج إلى…”، “لا بدّ من وجود..”، “من الضروري تقديم”،….
كن أنتَ هذا الذي “نحتاج” إليه، و “لا بدّ من وجوده”. كن الضرورة!. تقدّم وقَدِّم!.
- الكمبيوتر لن يكتب شعرًا لأنه لا يُخطئ!، لا ينزلق!. ولن يكتب رواية لأنه لا يشعر، لا يحسّ!. قد ينتج فنًّا خاصًّا به، تمامًا مثلما أنتجت الكاميرا فن التصوير، بينما بقي الفن التّشكيلي بعيدًا عنها!.
- حتى أكثر القرارات صوابًا، يُمكن لها، مع قليل من التّردّد، أن تصير خاطئة!. ذلك أنّ القرارات، شأنها شأن كل شيء آخر، تتأثّر بالمكان والزّمان!. والتّردّد، طويلًا كان أو قصيرًا، إنما هو حركة في الزّمان!.
- كانت ليلة ثقيلة، أثقل من قصيدة غرضها تعليمي وهدفها معرفي!. ظُلِمَتِ الليلة بهذا التّشبيه، إذ ليس هناك ما هو أثقل من قصيدة بهذه الصفة!.
- إنه لا يريد أن يرى!. لا عيب في الشمس، ولا ذنْب للقمر!. هو الذي لا يريد أن يَرى!.
- ما لم تتحرّك، ما لم تفعل شيئًا لتحقيق أحلامك، فإنّه يتوجّب عليك الحذر من هذه الأحلام!. مَن يكتفي بالأحلام ويظلّ في دوّامتها، فلا يتقدّم خطوة لتحقيقها، مَنْ ينهض بالأحلام ولكنه يقعد عن تدبير الأمور التي تجعل منها حقيقة، لن يصل لغير شعور بالضِّيق والعجز!. ولسوف تخنقه الكآبة بِحَبْلٍ من التّبرّم متين!.
على خَيْبَة الأمر، لكن: أنْ يكون المرء بلا حلم من أي نوع، أنْ يكون عاجزًا عن أنْ يحلم، خير له وأفضل من سعة التّخيّلات والأحلام بلا عمل لتحقيقها، أو لتحقيق بعضها على الأقل، والاستمرار في العمل لتحقيق ما يمكن تحقيقه من بقيّتها!.
- كلّما سألني عن يوم مولدي؟ قلت له: اليوم!. قال: لم أفهم. قلت: وأنا احتجت إلى تجاوز الخمسة وخمسين عامًا، لكي أفهم أن الإنسان يُولَد من جديد مع كل إشراقة شمس!. المَوْلِدُ حاضرٌ ومُستَقبَل دائمَيْن!. كلّ ما في الأوراق الرّسميّة، لاستعمال الغير!، لخدمة الآخرين!.