خيسوس الاستراحة
لا أعلم مصدر كذبة تعاقد إدارة النادي الأهلي مع المدرب البرتغالي خيسوس، ولكن ما أعرفه أن مدربًا مثل هذا وبعد كل إنجازاته على صعيد البرتغال أو أمريكا الجنوبية يأتي في مثل هذا الوقت بالتحديد مع نادٍ نتائجه تخجل وترتيبه مفزع ولاعبوه خليط من مسؤول علاقته بكرة القدم تنظير في استراحة، ثم تحول إلى مسؤول ملابس وفق حديث الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل في إحدى المساحات.
ليقف عقب ذلك على اختيار لاعبين في الفترة الصيفية أبعد نصفهم في الفترة الشتوية، ويأتي في مقدمتهم الكابتن عبد الله الحسون ومعتز هوساوي والحسن أنداي وحمدي النقاز وسلمان المؤشر، ناهيك عن اختياره للمدرب هاسي كمدير فني من دولة ألبانيا إحدى الدول الأوروبية العريقة في كرة القدم، التي تنافس ألمانيا في حصد البطولات وبلوغ النهائيات.
والدليل حقق الأهلي مع هاسي الترتيب التاسع حتى الجولة 17 بعدد 6 خسائر وعدد 7 تعادلات وعدد 4 انتصارات، بمعدل تسجيل 22 هدفًا وبلغت مرماه 24 هدفًا.
وللمعلومية هذا الترتيب وهذه الأرقام لم يصل إليها النادي في تاريخه منذ تأسيسه في مثل هذه الجولة، وقد يذهب البعض إلى أن مصدر وأسباب شائعة تعاقد النادي مع المدرب العجوز إلى رسوب مسؤول الاحتراف في الظفر بجناح نادي لشبونة البرتغالي تاباتا، وضعف خبرته في التفاوض والاعتماد على اختيار واحد دون العمل على عدة اختيارات لإنقاذ الفريق في المرحلة الحالية، الذي أثبت أن من لديهم الحلول في الملعب هم من خريجي النادي ومن الفئات السنية، وأن الاختيارات الأجنبية القادمة للفريق محليًّا أو خارجيًّا ضعيفة، بدليل نجاح كل من الحارس محمد الربيعي وعبد الرحمن غريب وهيثم عسيري، وهم من كانوا ينقذون الفريق في اللحظات الأخيرة في غالبية المباريات.
وقبل الختام بعث رئيس النادي ماجد النفيعي التغريدة فضاء تويتر، مفادها أنهم حاولوا ولكن لم يوفقوا في التعاقدات وقد قبلها البعض من الجماهير منه، ولكن منذ أول خسارة ستعود الجماهير من جديد لمهاجمة الإدارة خاصة، وأن غالبية الفرق استفادوا من خلال الفترة الشتوية بدعم فرقهم بلاعبين أفذاذ باستثناء الأهلي يا ماجد.