2022-02-17 | 21:49 منوعات

يستقبل الزوار يوميا بـ 12 يورو.. ويضم لوحات وأسلحة
قصر مدريد.. متحف الملوك

صورة التقطت لمجلس خاص بملك إسبانيا، تحيطه أربعة مجسمات لأسود، داخل قصر مدريد الملكي تصوير: سلطان العتيبي
مدريد ـ سلطان العتيبي
مشاركة الخبر      

تكفي 12 يورو “نحو 50 ريالًا سعوديًا” للتجوّل حتى 8 ساعات داخل قصر مدريد الملكي، الذي زارته “الرياضية” أخيرًا في وسط العاصمة الإسبانية.
يُعدّ القصرُ المقرَّ الرسمي لملوك إسبانيا، كما ذكر المرشدون السياحيون.
لكنه دوره الرسمي يقتصر، حاليًا، على استقبال التشريفات والاحتفالات، نظرًا لسكن الملك فيليب السادس وأسرته قصرًا آخر. لذا، يفتح قصر مدريد، الذي يُعدُّ متحفًا في الوقت ذاته، أبوابه أمام الزوار يوميًا، بدءًا من الساعة 10 صباحًا وحتى الـ 6 مساءً.
وفي بعض أوقات العام، يدخلونه مجانًا، فيما يُغلَق في أوقاتٍ أخرى بسبب تنظيم مناسبات رسمية.
يضمّ القصر أثاثًا ملكيًا، ولوحات وجدرايات فنية، إضافةً إلى مستودع أسلحة، وخزف، وساعات، وفضيات، وقطع أخرى. ودخلت “الرياضية” إلى مجلس الملك، وصالة طعامه، وغرفة نومه، خلال جولتها، التي امتدت ساعتين ورصدت لوحاتٍ لفنانين تشكيليين مشاهير، بينهم كارافاجيو وفرانشيسكو دي جويا.
تبلغ مساحة القصر 135 ألف متر مربع، فيما يتجاوز عدد غرفِه أكثر من 3 آلاف و400، موزّعة على 3 طوابق رئيسة. وفي كل جانبٍ من المبنى، تنتشر كتاباتٌ حائطية تُعرِّف بمحتوياته وتاريخه. ويمدّ موظفون ومرشدون يد العون للسياح، الذين يتفادون التيه وسط قصرٍ مترامي الأطراف يعدّ من بين الأكبر في أوروبا.
ويعود إنشاء القصر، المنتمي للعمارة الباروكية والكلاسيكية، إلى الفترة بين عامي 1738 و1755، بأمرٍ من الملك فيليب الخامس. وتمتلكه الدولة، فيما تديره وكالة التراث الوطني، التابعة لوزارة الرئاسة، المسؤولة عن التنسيق بين رئاسة الوزراء والوزارات.
ومنذ عام 1931، تضع إسبانيا المبنى على لائحة مواقعها ذات الأهمية الثقافية.