خاص..
إلى وزير الرياضة
نقلًا عن القسم الرياضي في صحيفة الشرق الأوسط:
(هناك حالة عدم رضا في “وزارة الرياضة واتحاد الكرة والرابطة” عن جودة النقل التلفزيوني للقنوات الناقلة حاليًا ssc). خبر به جرعات. تفاؤل. اهتمام. تطوير.
تفاؤل.. بأن الجالس أعلى الهرم الرياضي في وزارة الرياضة ما زال يجوب تفاصيل الخارطة الرياضية بحثًا عن الخلل.
اهتمام.. كون ذلك المسؤول في أعلى الهرم، ليس ببعيد عن نبض الشارع الرياضي المنزعج من جودة النقل التلفزيوني. بعد أن أصبح المشاهد يعمل كدادا لدى الشركة المحلية الناقلة لضبط بثها. وهو من يدفع من جيبه!!؟
تطوير.. كون الرجل المسؤول في أعلى الهرم الرياضي يبحث عن جودة نقل موازية للكثير من عوامل الجودة في دورينا. لذا حريص عليّ تطوير المنتج الذي يُقدم لمشاهد دورينا بشكل خاص وبقية مسابقاتنا بشكل عام.
معالي وزير الرياضة سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. من ينكر جهودكم في تحسين أو تطوير أو إحكام جودة وزارتكم إما جاهل أو مكابر، وما شاهد سمو ولي العهد بكم كنموذج يُضرب به المثل بين الوزراء إلا شهادة إنصاف من قائد مُلهم وكفى.
ولكن يا سمو الأمير.. لدينا خلل رئيس في إشكالية البث. لابد أن يبدأ حله من قراركم، قبل أن تقع الفأس في الرأس. بطرح ملف حقوق البث مبكرًا وقبل انطلاقة الموسم الرياضي القادم. وليس كما هو دارج كل موسم تقريبًا. تنقل بث الدوري السعودي الأقوى عربيًا وآسيويًا من ناقل إلى آخر. ولا يُعلم به الكثير إلا قبل انطلاقة الموسم بعدة أيام!! وحقيقة لا أعرف الأسباب، لأبررها أو أقوم بتفنيدها أكثر. لكنه في كل الأحوال هو قرار مربك للناقل وللمشاهد. وكلاهما لا يعرف كيف يتمركز. مقدم الخدمة في جودته، والمتلقي في الحصول عليها بارتياح، وأقل كُلفة. بدلًا من كل موسم رسيفر جديد!
لدينا دوري مُبهر وذو قيمة سوقية عالية. ومنافسة ذات أنفاس متتالية ومتزاحمة إلى آخر جولة. وذلك الشغف عند المشجعين الحاضرين كمتفرجين في المدرجات بعشرات الألوف، أو كمشاهدين بالملايين خلف الشاشات محليًا وخليجيًا وعربيًا وقاريًا.
ثم يأتي الناقل للدوري المفعم بذلك الزخم، ويطلب منا تشغيل النت قبل انطلاقة المباريات بـ 5 دقائق حتى لا يتأخر البث. أو ينصحنا مسؤول فيها بإغلاق جميع الجوالات لتقوية النت، وهو قد باع عليّ الرسيفر بالشيء المكلف!!
يشعروننا بأننا ما زلنا في زمن ضبط (الأريل) لمشاهدة صورة بث صافية!
شركة ccs ككيان محلي، حاولت واجتهدت على قدر إمكاناتها وخبرة القائمين عليها. وشكر الله سعيهم إلى نهاية الموسم الحالي. إذا كان ذلك أقصى ما لديهم، ليقدموه لدوري سعودي يحمل اسم سمو ولي العهد. من جودة بث ومحتوى وتغطيات وبرامج، فالوجه من الوجه منهم أبيض.